عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 12-01-2001, 07:22 PM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Angry

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

يا حمد انت ظالم


قال الله تعالى { فَمَنْ أَظْلَمُ ممن افترى على الله كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاس بغير علم } الانعام.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا رأيت أمتي تهابُ أن تقول للظالمِ يا ظالم فقد تُودِّعَ منهم" رواه الحاكم في المستدرك.

اعلموا اخوة الاسلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا في هذا الحديث على مواجهة الظالم وزجره عن ظلمه ويبين لنا خطورة ترك هذا الامر. فإن الناس إذا تركوا أن يحذروا من الظالم ويزجروه في وجهه فإن الله تبارك وتعالى يتخلى عنهم أي يقطع نصرتَه عنهم. والرسول تحدث عن أمته أنهم إذا وصلوا الى حالة يهابون فيها أن يقولوا للظالم يا ظالم عندئذ تودع الله منهم أي تركهم الله ووكلهم الى أنفسهم أي قطع عنهم نصرتَه.

وفي هذا الحديث دليل أن من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يقال للظالم في وجهه " يا ظالم " لزجره ولتحذير الناس منه، لأن الظالم لما يعلم أن بعض الناس تواجهه أمام الناس بوصفه بما فيه يرتدعُ وإن لم يرتدع هو كانت مواجهتنا له عظةً واعتباراً لغيره كي لا يفعل فعلتَه لأنه سيقول في نفسه " إن أنا فعلت مثله سيخرج لي واحد يحذر مني في وجهي ويفضحني امام الناس ". عندها يكف عن سلوك مسلك هذا الظالم.


والظالمون أصناف منهم من يأكل أموالَ الناس بالغش والخيانة ومنهم من يأكل أماناتِ الناس ظلماً ومنهم من يتصدر لتدريس الدين وليس هو من أهل العلم فيُحل ويُحرم على هواه دون الاستناد الى مستندٍ شرعي هذا أيضا ظالم لنفسه وظالم لمن عمل بعمله.


والكفر هو رأس الظلم وأشده وأخطره فقد قال تعالى { والكافرون هم الظالمون } البقرة. أي أن الكافرون بلغوا نهاية الظلم. وقال تعالى { ان الشرك لظلم عظيم } لقمان. وأما ما سوى الكفر من ظلمٍ كأكل أموال الناس بالباطل أو ضربهم بغير حق فهذا قليل بالنسبة للكفر الذي هو أشد أنواع الظلم. وان من يدعو الى ضلالة كفرية أو يخطب في الناس ويدعوهم الى الفتنة في الدين فإن ظلمه هو أشد وأكبر من آكل الاموال بالباطل. ومن قال لشخص ظالم بأي نوع من أنواع الظلم " أنت ظالم " بنية زجره ليرتدع أو بنة تحذير غيره منه فلا يكون هذا الناصح المحارب للظلم مسيئا في حكم شرع الله بل له ثواب عند ربه. وهذا مأخوذ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان ".

وقدكان الامام الشافعي مُجاهراً بالحق مجابهاً للباطل والظلم شأنه في ذلك شأنَ الأئمة المهدِيين والعلماء العاملينبنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاءه ذات يوم رجل يقال له " حفص الفرد " فناقشه في مسألة العقيدة وكان هذا الرجل معانداً مكابراً يعتقد اعتقاداً منافياً لشهادة أن لا إله إلا الله ويُشبه اللهَ بمخلوقاته ثم لما أقام عليه الامام الشافعي الحجة والدليل وظل على عناده قال له الشافعي رضي الله عنه " لقد كفرتَ بالله العظيم " وكان يسميه حفصاً المنفرد أي الشاذ عن العقيدة الحقة.

لا تلوموا أهل الحق
هذا الامام الشافعي رضي الله عنه الذي هو من أئمة الهدى كان من السلف الصالح توفي سنة مائتين وأربع هجرية، واجه هذا الشخص الضالَّ وقال له في وجهه " كفرت بالله العظيم " فهل أحسن الشافعي في ذلك أم أساء !


وإن قال قائل " أليس جاء في سيرة الرسول أنه كان إذا أراد أن يحذر شخصاً من شيء يقول :" ما بالُ أقوامٍ يفعلون كذا وكذا ". من غير أن يسميهم. فالجواب على ذلك ان هذا إذا كا ن الشخص يكتفي بمجرد التحذير منه من غير تسميته أو إذا كنا نأمن أن لا يصل ضرره الى الغير. أما إذا كان تعدّى ضرره بأن اقتدى به أناس في ضلاله فإننا نُصَرِّحُ باسمه ونحذر منه إن لم يتب حفاظاً على دين الله وهذا أولى من مداهنة الناس على حساب الشرع فقد أمرنا رسول الله أن نقول للظالم يا ظالم.

و هنا انا اقول لك يا حمد انت ظالم , انت ظالم, انت ظالم
لقد تقولت على الأشاعرة الذين هم اهل السنة و الجماعة من غير دليل وتقولت عليهم بشر الأقاويل
اين سمعت او قرات في كتب الأشاعرة انهم لا يثبتون لله الا سبع صفات!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا ظلم و بهتان و كتب الاشاعرة كلها تنقض ما قلته
فاتق الله و عد عما افتريته على الأشاعرة فان ما قلته عظيم و وباله وخيم, فانت (بحال او باخر) رميتهم بالكفر فان من نفى صفة واجبة لله فقد كفر و انت قلت انهم لا يثبتون الا سبع صفات لله , تعالى ربي عما يصفون
و الحمد لله رب العالمين