27-05-2006, 09:21 AM
|
مشرف عام
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
|
|
للأسف الشديد فإن نسب الطلاق في ارتفاع وازدياد
ولا شك أن الأسباب المذكورة هي شرارة ونقطة البداية
وهي الخطوة الأولى التي تتبعها خطوات وتتبعها النار التي تأكل الهشيم
وتتلف الحياة الزوجية
ولو عولجت وأطفأت تلك الشرارة من بدايتها لم يحصل مايحصل الآن
لكن للأسف لا ننتبه إلا بعدما تتفاقم الأمور وتكبر المشكلة
عندها يصعب حلها إلا بالطلاق .
أما تدخل أطراف في حل الخلافات بين الزوجين
فلن أزيد على ماقاله ربنا جل وعلا وهو أحكم الحاكمين وأعرف بأمور العالمين
حيث قال عز من قائل
{وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً }النساء35
جاء في تفسير الجلالين لتلك الآية مايليى :
(وإن خفتم) علمتم (شقاق) خلاف (بينهما) بين الزوجين ، والإضافة للاتساع أي شقاقا بينهما (فابعثوا) إليهما برضاهما (حكما) رجلا عدلا (من أهله) أقاربه (وحكما من أهلها) ويوكل الزوج حكمه في طلاق وقبول عوض عليه وتوكل هي حكمها في الاختلاع فيجتهدان ويأمران الظالم بالرجوع أو يفرِّقان إن رأياه ، قال تعالى: (إن يريدا) أي الحكمان (إصلاحا يوفق الله بينهما) بين الزوجين أي يقدرهما على ما هو الطاعة من إصلاح أو فراق (إن الله كان عليما) بكل شيء (خبيرا) بالبواطن كالظواهر
__________________
فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
|