إقتباس:
أخجلَني كلامُها كأنَّها تُوَجِّهُ لنا الإنذار ثمَّ عُدْتُ بصوتٍ خافتٍ ووجهٍ يميلُ الى الاحمرار : هلْ منْ سبيلٍ لمحوِ هذا العار لإعادةِ الأمجاد لهذهِ الأمصار؟ هلْ منْ نهايةٍ لهذا الليلِ، هلْ منْ مجيءٍ للنهار؟ فالشمسُ غائبةٌ منذُ كُنا صغار وما عُدنا قادرينَ على الإنتظار أخبرينا عنْ سِرِّ أجدادِنا إنْ كُنتِ تعلمينَ الأسرار
قالتْ: سِرُّهُمْ يعرِفُهُ الصغارُ والكبار تضحيةٌ وثقةٌ واتكالٌ على النفسِ وإيمان بالواحد القهار
|
كلك كرم يا كريمة لنقلك لنا هذه الكلامات التي تخجل الحجر فكيف بالبسشر
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا