عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 31-03-2001, 05:13 AM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

الأخ العزيز عمر مطر

بالنسبة لهؤلاء فلقد أتيت بآراء علمائهم الذين يفضلونهم على بقية العلماء والأئمة المجتهدين وترى كم هم مختلفين في العقيدة، وسواء أنهم ينكرون المجاز فاعلم إنه ينكرها بلسانه على الرغم من كونه مقر بها سواء أطلق عليها بلقب المجاز أو بلقب آخر، على الرغم من ذلك فهم كثيري الثرثرة واللجلجة مع أن الحق واضح فلم اللف والدوران والمراوغة؟؟؟

أنا شخصيا مللت وسئمت منهم تتكرر المواضع نفسها مع أن الإخوة جزاهم الله خيرا حسموا الموضوع، فأفاجأ بشخص آخر ويثير نفس الموضوع من جديد بعدما حسم أمره، كنفس الإسطوانه عيد وزيد وكرر الكلام أو ليس لنا همٌ سوى تلك الأمور، فقط متفرغين لهذا؟!!

نريد أمور تحيي القلوب، وتزيد المرء معرفة في دينه وفقها، وأخلاقا بدلا من مضيعة الوقت مع قوم همهم إثارة المشاكل، كل واحد دخل أخذ يحرم التوسل أو الإستغاثة أو التبرك مع إن هذه الأمور ثابته عند السلف الصالح ومن روات ثقات ومن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدلة كثيرة على الرغم من ذلك يصر على عناده بأن هذا شرك بالله .

كل ما أريد أنه إذا ظن أن هذا شرك وجئنا له بأدلة على صحة هذا الأمر فلا يجلس يصر على زعمه القديم ولا يرمي الناس بالشرك، أنا شخصيا أقول له : يا رجل لا تتوسل ولا تستغيث ولا تتبرك لست ملزما على فعله يا رجل لا تفعله إن لم تكن مقتنعا بها ولكن لا ترمي غيرك إن قام بفعلها بأنه قد أشرك، كف لسانك وظنونك السيئة عن المسلمين!!!!!

وثم من يقول إن للقرآن الكريم بلاغة رديئة، هذا لا يقوله مسلم عاقل يعرف دينه وربه جل وعلا، فكتاب الله أفصح لسانا وأظهر بيانا منزة عن التحريف الزيادة والنقصان، ثم إذا قال المعتزلة بالمجاز في القرآن الكريم فهو كلام صحيح، فإن المعتزلة أخطئوا في كثير من الأمور وخاصة في أصول العقيدة مما جعلهم فرقة ضالة، ثم لا يجوز كل من هب ودب يأول القرآن من تلقاء نفسه دون علم لقول الله تعالى: { وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم } فلا بد أن يرجع هذا الأمر ويسند إلى أهله وهم العلماء في تأويل القرآن الكريم، والعلماء وضعوا أسس وقواعد راسخة في من يريد الشروع بتفسير القرآن الكريم .