عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 14-01-2001, 09:09 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

دعني أزيدك من الشعر أبيات

قال الإمام أبو حنيفه المتوفى (150هـ) ( قلت أرأيت لو قيل أين الله تعالى؟ فقال-أي أبو حنيفه:- يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شئ وهو خالق كل شئ( الفقه الأبسط ضمن مجموعة رسائل لأبو حنيفه تحقيق الكوثري ص138 .

قال الإمام الشافعي المتوفى (204هـ) كما في اتحاف الساده المتقين 2/24 (إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزليه كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته) .

الإمام أحمد بن حنبل المتوفى (241هـ) قال الشيخ الحافظ بن حجر الهيتمي أنه كان من المنزهين لله تعالى عن الجهة والجسميه، وقال في الفتاوي الحديثيه ص144 (وما اشتهر بين جهلة المنتسبين إلى هذا الإمام الأعظم المجتهد من أنه قائل بشئ من الجهه أو نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه) .

وقال إمام أهل السنة أبو الحسن الأشعري المتوفى (324هـ) ما نصه (كــان الله ولا مكان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكان ، وهو بعد خلــق المكان كما كان قبل خلقه) أي بلا مكان ومن غير إحتياج إلى العـــرش والكرسي . نقل ذلك عنه الحافظ إبن عساكر نقلاً عن القاضي أبي المعالـي الجويني كما في تبيين كذب المفتري ص150

وقال القاضي أبو بكر محمد الباقلاني المالكي الأشعري (403هـ) في الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به ص65 ما نصه ( ولا نقول إن العرش له – أي الله – قرار ولا مكان ، لأن الله تعالى كــان ولا مكان ، فلما خلق المكان لم يتغير عما كان) .

وقال أيضا ص64 (ويجب أن يعلم أن كل ما يدل على الحدوث أو علـى سمة النقص فالرب تعالى يتقدس عنه ، فمن ذلك : أنه تعالى متقدس عـــن الإختصاص بالجهات ، والإتصاف بصفات المحدثات ، وكذلك لا يوصــف بالتحول والإنتقال ، ولا القيام ولا القعود ، لقوله تعالى : ( ليس كمثله شي ) وقوله ( ولم يكن له كُفواً أحد) ولأن هذه الصفات تدل على الحدوث ، والله تعالى يتقدس عـن ذلك) .

وعندي المزيد والمزيد من هذه الأقوال ومثيلاتها للعلماء الأجلاء.