
29-05-2006, 09:30 PM
|
عضو فعّال
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
|
|
مثيرة للشفقة ردود معظم المتدخلين في الموضوع...
اذا قسنا القذارة بهذا الشكل فلا شك ان اقذر الناس هي التي تعاني خلل مزمن بين عقلها و عصرها، و لم تستطع التخلص من عادات الخلاء لتحصرها مكرهة في بيوت مغلقه تسمى "بيوت....الخلاء" اي منطق هذا؟ حتى التسمية فاضحة
تعالوا نقلب الامور من زواية مختلفة حتى يتبين لنا شيء من الحقيقة- بعض الاحصائيات عن ظاهرة الحساسية:
في فرنسا :
10 % من الاطفال مصابون بالربو
15 الى 20 % مصابين بالاكزيما
4 الى 8 % من الاطفال الذين لم يدخلوا المدرسة بعد مصابون بحساسية ضد نوع او اكثر من المواد الغذائية.
20 % من السكان مصابون بسيلان الانف المزمن rhinite
في انجلترا(مربط الفرس):
تضاعف عدد المصابين بامراض الحساسية منذ سنوات السبعينيات ثلاث مرات ليشكل نسبة لاباس بها من عدد السكان
فمن بين كل 25 بريطاني يوجد 1 مصاب بالربو ناهيك عن انواع الحساسية الأخرى
فما هو السبب يا ترى؟لا تندهشوا ان السبب حسب علمائهم هو الاستعمال المفرط لوسائل النظافة و التعقيم (محيط و أكل)..
و في مثل هكذا محيط فان الجسم ينمو دون ان يكون له القدرة على تكوين مضادات حيويه بسبب النظافة المفرطة و غياب البكتيريا فكل شيء معقم... و قد ساهمت حملات الاشهار لمواد التنظيف ابتداء من سنوات السبعينات في خلق هوس جماعي للنظافة فلا يخلو بيت من انواع المنظفات و المعقمات بصورة مفرطة جدا.ارجوا مراجعة حساباتكم فالنظافة اضافة الى انها سلوك فهي قضية اموال ضخمة لا يستطيعها من يطرق ابواب العصرنه و التمدن بعقلية القرون الوسطى.
ملاحظة صغيرة على الهامش : في حين يمرض الناس في العالم القذر بسبب التلوث و العفن يمرض غيرهم في العالم المتمدن من فرط النظافة...و كل خلق لما يسر له.
__________________

مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي
|