أليس هذا المقدسي هو ذلك الضال الذي كان يشتم الشيخ بن باز و بن عثيمين و الألباني رحمهم الله ؟
كيف تدعو لمثل هذا بالثبات على الضلال الذي هو فيه ?
هذا ما قيل في ذلك الضال
نقلا عن شبكة سحاب السلفية على
هذا الرابط
طعون المقدسي الخارجي في أئمة السنة -ابن باز وابن عثيمين والألباني
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...وبعد
فإن من علامة المبتدعة الضلال من قديم الطعن في علماء السنة الربانيين ورميهم بالتهم الباطلة وتنقصهم
ولهذا قال ابو حاتم الرازي كلمته العظيمة المشهورة (( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر)) وقال أيضاً وصدق :
(( علامة المبتدع إطراء المبتدعة ))
فقد طعن عمرو بن عبيد في عبد الله بن عمر -رضي الله عنه -
وطعن واصل بن عطاء المعتزلي في الحسن البصري -رحمه الله -
وطعن الكوثري في ابن تيمية -رحمه الله -
وطعن المقدسي في ابن باز وابن عثيمين والألباني -رحمهم الله -
وسأذكر بعض هذيان هذا النكرة الضال المضل - كفانا الله شره -:
فهذه جملة من الألفاظ الشنيعة التي أطلقها ذلك المفتون على سادة أهل السنة في عصرهم وعلى رأسهم الإمامين ابن باز و العثيمين رحمهما الله تعالى .
و ما كنت لألتفت لمثل هذا النكرة لولا رؤيتي آثاره على كثير من الجهال الذين لا يعرفون من العلم وأهله إلا كتابات هذا الضال -ولاحول ولاقوة إلا بالله .
فتراهم يتبجحون بأقواله في المنتديات و يرددون ما ضمن كتاباته من تدليسات ، مؤممينه على أهل التوحيد !!! وعباراته في أولئك السادة شنيعة مثل :
ياعلماء السوء ... ياعلماء الضلالة .... عميان جهلة ...... رهبان وأحبار وحاخامات وسحرة ...
ولكنكم يا للأسف .. لم تزدادوا إلا عماية وطغياناً .. وانحرافاً عن الحق وانسلاخاً عن التوحيد ، وانحيازاً إلى الطواغيت والى الشرك والتنديد
.. ... فبيضوا … وفرّخوا … و أفتوا بما بدا لكم من باطل وزور ...... أن الأمة ستلعنكم ....
و القاموس يطول ... واغتر بهذا خلق و دافع عنه البعض فوجب البيان والله المستعان .
- قال في كواشفه : الحاشية(119) في معرض حديثه عن الإمامين ابن باز والعثيمين رحمهما الله تعالى :
(( إن مما يؤسف له أن كثيراً من أتباع ومقلدة هؤلاء المشايخ لازالوا يغضبون إذا ا وصفنا مشايخهم هؤلاء بالضلال والإضلال … رغم ما تقدم كلّه… وليت شعري بماذا يريدوننا أن نصفهم،
وهذا أهون ما نجده في حقّهم… وإلا فما رأيكم يا أولي العقول والنّهى بمن يبايع الكافر؟؟ أليست البيعة من أخص خصائص التولي…؟؟ وما رأيكم بمن يدافع عن الكافر ويناصره ويصفه بإمام المسلمين ويسمي الخارج عليه باغياً أحق هذا…
لا أظن إنساناً يعرف توحيده ويعقل ما قدمناه كلّه يراه حقاً… إذن فماذا بعد الحق إلا الضلال.. والإضلال.. وهو مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتقدم: "فافتوا بغير علم فضلوا وأضلوّا".
وإعجب من هذا من يغضب إذا ما وصفنا مشايخه بأنهم عميان جهلة بالواقع الذي يدور حولهم..
ولو عرف هذا المدافع عنهم بالباطل، أنه بنفيه صفة الجهل هذه عنهم يزري بهم (ويورّطهم) فيما هو شر من الجهل والعمى، لما تردد طرفة عين أن يقر بجهلهم… لأنه أمام واحد من اختيارين…
إما أن يكونوا عنده عالمين عارفين بكل ما تقدم من كفريات الحكومة وشركياتها وباطلها، ثم هم يبايعونها على ذلك ويتولونها عن علم وإصرار … وهذا كفر صراح..
وإعجب من هذا من يغضب إذا ما وصفنا مشايخه بأنهم عميان جهلة بالواقع الذي يدور حولهم..
فليت شعري إذا نفى هؤلاء المقلدة صفة الجهل ونزّهوا عنها مشايخهم وردّوها مكابرة وغروراً.. فماذا يبقى لهم غير الاختيار الأول… فليختاروه إذن فرحين مسرورين.. وإن استسلموا ولاذوا بأخف الاختيارين وسلموا بجهلهم وضلالهم… فقد صححوا وأكّدوا مادعونا إخواننا إليه سابقاً من الحذر من فتاوى هؤلاء المشايخ
وتجنبها، خصوصاً في هذه الأبوابضلّوا فيها وأَضلّوا … فتنبّه لهذا لولا يضرّك شغب المخالفين…))
قلت :
يريد هذا الخارجي المارق أن لانغضب لعلمائنا الجهابذة ونستمع لهذيانه وقبح كلامه ويكفر ولاة أمرنا ويريد أن نسكت عنه قبحه الله .
2- قال في رسالته المسماة : وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها ... ( وكلامه فيها موجه لهيئة كبار العلماء وعلى رأسهم ابن باز والعثيمين رحمهم الله )
((أمّا إخواننا الموحِّدون في الجزيرة فلا بواكيَ لهم. بل على العكس لقد شنَّ علماء السوء ورهبان الحكومات عليهم غارتهم، وتناوشوا أعراضهم ودينهم، مثل الكلاب تدور باللّحمان. ووالله ما فعلوه غضبةً لدين الله، ولكن غضبةً لأولياء نعمتهم من آل سعود، ..... ))
((ووالله ما نال آل سعود من دين الله، ولا فعلوا فيه من التلبيس والتدليس والإضلال عشر معشار ما فعله هؤلاء الكهنة والرهبان والحاخامات، إذ لبّسوا الحق بالباطل، ورقّعوا لأربابهم من أئمة الكفر. فجعلوهم أولاً، ولاة أمور المسلمين وأئمة الدين ثمّ صيّروا الخارج عليهم الكافر بشركهم من "الخوارج والتكفيريين". ))
قلت : يقصد هذا المارق بالموحدين الخوارج من أمثاله .
وقال -قبحه الله -:
((ويُوقِّع كبار سحرتهم ورهبانهم وكهانهم على شرعيّة قتل الموحِّدين بالكفار مع أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: «المسلمون تتكافؤ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا يُقتل مؤمن بكافر»
وقضاة آل سعود وعلماؤهم يقولون... بل يُقتل المؤمن الموحِّد بالكافر. فتباً لكم ولشرككم تباً لكم تباً لكم حتى يكلَّ لسانـــي ))
- و يقول هذا المفتون في رسالة له سماها : زل حمار العلم في الطين
( وهي كسابقتها في هيئة كبار العلماء و على رأسهم ابن باز و العثيمين رحمهما الله تعالى ) .
((فأقول : قد فضح الله أمركم وكشف ستركم يا علماء الضلالة .. ووالله لقد جاء علينا يوم كنا نكف ألسنتنا عن الخوض فيكم ، ونربأ بأنفسنا عن الانشغال بكم ، خوفاً من تهميش صراعنا والانحراف عن نهج دعوتنا .. وكنا نكتفي بتحذير الشباب من ضلالاتكم .. حتى كفَّرَنا من كفّرَنا لتركنا الخوض في تكفيركم .. وقد كنا نأمل ان تراجعوا .. أو تغيرّوا.. أو تبدلوا.. أو تتوبوا .. أوتستحيوا .. ونعرض عنكم متمثلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (دعهم يتحدث الناس محمداً يقتل أصحابه ) ولكنكم يا للأسف ..
لم تزدادوا إلا عماية وطغياناً ..وانحرافاً عن الحق وانسلاخاً عن التوحيد ، وانحيازاً إلى الطواغيت والى الشرك والتنديد .. وإذا كان أسلافكم وشيوخكم الذين كان عبد العزيز (أخو نوره) و(أبو فهد) يستغفلهم ويضحك عليهم.. فيجدون من يرقع لهم ، لدهاء الخبيث وإحكامه التلبيس والتدليس..
فحكم أولاده الذين تتولونهم وتبايعونهم اليوم وأمرهم لا يخفى على أحد .. فكفرهم وموالاتهم لأعداء الدين وطواغيت الكفر الشرقيين والغربيين ومحاربتهم للموحدين، ظاهر بين لا يخفى حتى على العميان .. ومع هذا فما زلتم تسمون الطاغوت إمام المسلمين ، وتعدونه وغيره من الطواغيت ولا ة أمور شرعيين ، وتعدون المنازع لهم، الكافر بشركهم من الخوارج والبغاة والتكفيريين ..
فصدق فيكم ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلام النبوة الأولى : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) وها أنتم كل يوم تزدادون جرأة على دين الله وأوليائه ، وتمعنون في الترقيع لأعداء الدين وتسويغ باطلهم والتلبيس على المسلمين .......))
وقال -فض الله فاه -
((فلا أظنه يخفى على أحد يا عميان القلوب أن أَْولى من ينطبق عليه مثل هذا الكلام هو طاغوتكم فهد وإخوانه ........ لقد صدّقتم يا علماء السوء من قبل على قتل جهيمان وطائفة من إخوانه وهاهي فتاويكم التي قُتلوا بها الى اليوم محفوظة شاهدة على جريمتكم .... ))
(( .... فبيضوا … وفرّخوا … و أفتوا بما بدا لكم من باطل وزور خلا لك الجو يا نعامة فصفري ما شئت أن تصفري .. ولكن ليكن في علمكم بعد أن تكشّفت عوراتكم أن الأمة ستلعنكم إن لم تتوبوا ..))
4- قال الضال المضل في حسن الرفاقة في أجوبة سؤالات كان السؤال :
5- ما قولكم فيما يُنسب إليكم من تكفير بعض العلماء كالألباني وابن باز تحديداً ؟. فجاءه جواب المفتون في نهاية النقطة الرابعة كالتالي :
((كما جرى معي في باكستان فقد كانت موجة تكفير ابن باز واضرابه من علماء الحكومات على أشدها .. وكانت مجموعة من غلاة المكفرة يمتحنون الناس بهذه المسألة فمن كفر ابن باز تركوه ومن لم يكفره كفروه وكفروا من لم يكفره وهكذا ..
وقد سألوني عن ذلك فقلت : إنني أترك الخوض في كفر أعيان هؤلاء من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ( دعه،لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) والناس اليوم بالكاد يستسيغون تكفير الطواغيت وعساكرهم وجيوشهم .. ولنا في ذلك شغل عن الالتفات إلى هؤلاء المشايخ المحسوبين على الدعوة والدين .. فأرى عدم الانشغال بهم في هذه المرحلة .. ويكفيني تحذير الشباب من كتاباتهم وفتاويهم الضالة في أبواب السياسة والبيعة والإمارة والطواغيت وجيوشهم وأوليائهم . وأسأل الله لهم الهداية .. وإن أصروا على ضلالتهم فسيسقطون وحدهم . ((وكفى الله المؤمنين القتال )).. فلم يرق لهم هذا فكفروني .. وكنت اصلي الجمعة بمجموعة من الأخوة الموحدين ، فكفروني وكفروا أولئك الإخوة وكل من يصلي خلفي لأنهم لا يكفرونني .. وكفروا من لم يكفرهم وهكذا .. ولعل في هذه الإشارة جواباً على جزء من المسألة الخامسة – وهي السؤال الذي أشرت إليه -.. لمن كان له فقه بأدلة الشرع وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أما العامة فالذي ينفعهم هو التحذير من ضلال أولئك المشايخ وزلاتهم وتخليطهم في الأبواب المذكورة كي لا يغتروا بهم ولا يتابعوهم عليها .. وفي البخاري : (باب من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية أن لا يفهموه ) وقول علي رضي الله عنه : ( حدثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله ورسوله ) .
قلت: جمع هذا الضال بين البدعة والجبن فهم قعدة الخوارج -وهم شر الخوارج -
المسألة الخامسة : - وهي جواب السؤال فأما مايتعلق بالإمام ابن باز رحمه الله فقد أجاب عليه في نهاية الفقرة الرابعة و التي نقلتها لك فجاء هنا ليتمم الإجابة فيما يتعلق بالمحدث أسد السنة الألباني رحمه الله -
((أما الألباني عفا الله عنه فلم يصدر مني يوماً من الأيام تكفيره لا قولاً ولا كتابة .. ولكن خصومنا من مرجئة العصر إذا ما نوقشوا في كفر الطواغيت وألجمناهم بنصوص الوحي ،
حاصوا كما تحيص الحمر المستنفرة محتجين بأقوال الألباني ونحوه من رؤوس الإرجاء في هذا الزمان يطعنون بها في نحر الأدلة الشرعية ، ويعارضون بها الآيات والأحاديث
فنضطر في كثير من الأحيان أن نبين خطأه وضلاله في هذا الباب .. أعني ترقيعه للطواغيت وحكمه عليهم بالإسلام ووصفه لمن كفرهم وتبرأ منهم بالتكفيريين .. ونحو ذلك
وعلى كل حال فإن الألباني وإن كنا نخالفه في هجومه على من كفر الطواغيت وتخبطه في مسائل الإيمان والكفر.. إلا أننا نراه بعيداً عن أبواب السلاطين لم يتلطخ بمناصبهم الخبيثة ولا تلوث ببيعة أحد منهم ..
فهو لا شك في هذا الباب ليس كغيره – ممن بايعوا الطواغيت فأعطوهم صفقة يدهم وثمرة فؤادهم وسموا من خرج عليهم بالبغاة والخوارج .. فنسأل الله له البصيرة في دينه والهداية في دعوته. ))
فانظر بعين البصيرة الى هذا الخارجي المارق وسبه لعلماء الأمة وحقده عليهم وتكفيره للمسلمين
فهاهم أحفاد ذي الخويصرة الخارجي المارق .
فاحذر أخي من كتبهم ومن منتدياهم التي تضلل المسلمين .
فهم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يمرقون من الدين كما تمرق السهم من الرمية كلاب أهل النار
واعلم أن من مدحه ونصره مع علمه بضلاله كأبي قتادة وأبي بصير فهم إخوانه في الضلال والإضلال .
فمن علامة المبتدع إطراء المبتدعة .
بعض ألفاظ المقدسي الشنيعة التي أطلقها على أئمة الشريعة للأخ موسى بتصرف .