الموضوع: احاسيس
عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 01-06-2006, 06:19 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشوق و الدمعة
احاسيس
اول موضوع لي ان شاء الله يعجبكم


الانتظار لا يحل الا مشكلة واحدة هي الامل في المستحيل

اختياراتنا قد تقودنا الى نهايات مأساوية اذا لم تكن لمن هم جديرون بها

الالسنة الطويلة تحتاج الى القطع في بعض الاحيان والى تبرير في الاحيان الاخرى

لا تسألني من اكون اسال نفسك (اولا) من انت؟!

لا تبحث عن اشياء قد لا تعجبك ولا تسرك وان اراحتك من بعض شكوكك

الطريق الذي لا يؤدي الى المستقبل ...
يعود الى الظلام في النهاية..
الحب والكراهية ليسا نقيضين...صورتان لمشاعرنا الداخلية فقط..
بعض الذين يتصرفون بمزاجية ينسون ان الحياة لا يمكن ان تكون على كيفهم في كل الاحوال

الدنيا كقطعة الشوكولاتة ...اذا لم تستسغها لطخت يدك سوادا



بل الانتظار هو الصبر ومن غير حساب ذهب بكل الاجر .. ( والفجر .. وليال عشر .. والشفع والوتر .. والليل اذا يسر )..

وما العتق ومالستر في ليلة القدر .. ومالبدر وكيف المحاق يبدر وماقديم عرجون كالهلال به نفع ودفء وبراد ظل وقطر ماء يرش .. وما نحن وماضمة القبر .. فاذا ماختلت الصفوف وتمايلت وتصفقت الطوابير ونكست السهام ودارت الرحى وبانت نجوم ليل وتجلت الشمس في كل صيف .. فمن بعده .. شتاء بها ريح صر مقر ..

ولايظلم ربك احدا .. ليقول غير ان رحمتك اوسع لي .. فان لم يكن بك علي غضب لا ابالي .. فمن يزرع الخير يحصده .. ومن يختار بقدر من التفكر لم يجبر .. لايقنط الا ان يكون ندما على تقصير .. ومحاولة تسيير الامور الى كل خير ..

لن يعترضك احد ابدا يسألك .. من انت الا ان تقف امامه .. وتبدأ في كلامه .. تجبره على السؤال .. او تنظره بانفعال .. او يراك مستضلا تحت شجرة منهكا ساكنا ليبدأك بالسلام فلسان حالك يطلب المساعدة ..

من لم يتمكن من العطاء فليستمر بالعطاء .. وليبتسم ويشجع غيره وليعتذر عنه حاله قبل لسانه فمن غيره استحق رد العطاء والفضل بان يشكر ويعذر اذ كان هو المبتدر .. والله يرزق من يشاء ويقدر ..


(ياايها الذين امنوا لاتسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم ) ..

ومن حق الصاحب على صاحبه احترامه .. ومن احترامه بيان مايحب من صاحبه ومايكرهه فلا يتركه يجرحه وهو لايقصد بل وجب عليه اخباره .. الا اذا كان لايبالي به ولايهمه ..

والفقير يعوزة العدم الى مد يده .. فمن للمتكفف غير عمق ايمان مليئ .. يزيد به شيئان .. واحد قلب يغرقه الايمان ويفيض الثاني بالارزاق .. فيعود الاول للواحد .. الملقي الرحمة بالانسان .. فيأنس واحدنا .. ويشفي مريضنا .. ويغفر ذنبنا .. ويرحم موتانا ..

فاذا ماكان قاصدا .. ( فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )



اختي لاتنظري للحياة هكذا .. ولكن نضري الحياة هكذا .. ان احسنتم احسنتم لانفسكم ..
الرد مع إقتباس