عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 03-06-2006, 11:26 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


وجهه نظر ولكن قد تكون وقفت على ساحل شاطئ خلي من الاوناس بمعنى لا يوجد من يسمع الصوت ...ولا يرى لك الحق بابداء وجهه نظر .؟؟!!!

ولكن ادعوا بها الى مزيد تفكر .. من عدم هدر تلك العقول والتي يرجى فضلها ومابقي اكثر في نفعه ولكن قدر الله وماشاء فعل .. والله اعلم ..

صدقت والله ما اجمل التمتع بالعقول والايستفاده من عطائها بدل الغث والسمين الذي نشر هنا وهناك

ملاحظه مهمه اتركني نائمة ...وايضا لا تطالبني بالصدق المطلق


الصدق .. ليس جميلا احيانا .. وسئ احيانا .. ومن السذاجة احيانا .. وعدوا في الحرب ايضا ...

فمن الادب مراعاة اخت تشاورك وقد اشترت حاجتها وانقضت مدة ارجاعها للمحل وعلى الرغم انها لاتروق لك فمن الافضل عدم جرح شعورها وابداء انه لابأس باختيارها دام يمكنك ذلك ..

عندما تزور مصابا في المستشفى اثر حادث سير .. وتقول له هذه من نتائج السرعة رح عاد قابل الورشات وتابع الونات .. وياليتك قلت له تعيش وتصدم وتعدم وتبقى تسوى عندنا كل شئ بعدك مايهم ... فمتى تخرج الينا بالسلامات وتصدم مرة اخرى وتشرق لنا في ابتسامات .. وتلبس وتبلي من اللباس المنعدم .. فمن عزاؤه منهم الاول قد يكون صادقا ويساهم .. والاخر قد كان من الشات ..

ومن السذاجة ايضا .. قبل ان اذكر رايي او وجهة نظري او تعبير يؤكد صدقي او كل شئ ان ابين ان قلبي ابيض واريد الخير ونيتي سليمة وايادي بيضاء وجبيني مشرق وتلكم اسألوها وذلك هو فاسئلوه .. ليتبع عمله الرياء وصدقته المن .. فمايلزم ايضا ..

اما اذا صدقت مع عدوك اثناء الحرب والمعركة فقد خنت نفسك ..


الرجال ياعلى رسلك ليسوا سواء دائما .. بل هم مخابر لامظاهر ولاحسن مناظر بل للحسن منهم الابطال .. لو كان الرد دائما بالمقال لارتقت الثعال منذ القدم الا انهم خرسوا لخوفهم من بعض الفعال .. لان الردئ منذ القدم لايبقى بل يقتل .. عندما كان العرب في القدم شيوخا وفرسان لم يكن هناك دولة او ملوك ولا امراء .. بل حتى اشرف من كان بالارض نسبا عبدالمطلب لم يكن سوى في شرف خدمة البيت مكرما ومجابا لدى قومه ومقدرا لم يكن ملكا بينما ابرهه الاشرم صار ملكا .. ويطاع قهرا ايضا ..

العبرة ليست بالشئ .. ولكن بماهو ..

العبرة لابكثرته .. ولاكن بحاجته ..

العبرة لابدنيته .. ولكن بجنته ..

كيف السبيل ان صدقتي وانت كاذبه .. كيف السبيل ان كذبت وانت صادقة .. كيف السبيل ان ادخلت النار وانت في دنيته .. كيف نحكم على حي بصلاح او هلاك ونحن وهو احياء لم تطوى صحيفته .. لاندري اكتب لنا في هذه الدنيا شقاء ام نرجوا ونظن ونحسنه اننا ممن كتب له بها سعادته ..

ومنهم من يعمل العمل ويقربه اليه ويرجوا رحمته ويخاف عذابه ويصلي صلاته ويتصدق بصدقته ويترحم على نفسه وعلى اخوته .. هل تتحمل ذممنا هتك ستر احدهم ام قذف عرضه ام سب توبته .. فان يقبل الله منه فهل يحاسب ومن يعجب بعمله هل يثاب ..( ومنهم اميون لايعلمون الكتاب الا اماني وان هم الا يظنون . فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون )