السلام عليكم أخواني
حبيبي ( الطاوس) , أهل السنة و الجماعة لا يسمون الجامية طعنا بالشيخ محمد أمان الجامي لكن هكذا العرف ( كمن يقول لوطي لمن عمل هذا العمل الشنيع مع أن لوط عليه السلام أنكر عليهم جريمتهم و لكن عرف بين الناس هذا الأسم مع العلم أني أكره التسمية و لا أنطق بها) . فهؤلاء القوم ظهروا أول مرة بعد حرب الخليج الثانية و حاربوا العلماء و طعنوا فيهم كقول أحدهم سلفيتنا خير من سلفية الألباني ,
حتى أصدر فيهم العلامة إبن باز فتواه الشهيره بإستنكار فعالهم و التحذير من مغبة الطعن و سوء الظن في العلماء و المسلمين عامة .
أعتقد أن الشيخ الجامي رحمه الله بريئ من كثير مما يفعلونه ممن ينتسبون إليه
أحد أهم رموزهم سابقا (اللهم لا شماتة و لا داعي من ذكر أسمه) كانوا سابقا يمجدونه و يقدسونه فلما فضحهم تبرئوا منه - و حق لهم ذلك - فقد أخذ في سب إبن عثيمين و بن جبرين و البراك نتيجة ما أشرب في قلبه من مذهب مسيس (من قبل المباحث و الحكومات ) قام على الطعن و اللعن و الشتم و إتهام من خالفهم (كالألباني عندما أفتى بعدم جواز الإستعانة بالإمريكان و كإبن جبرين و الفوزان عندما قالوا بكفر من لم يحكم بما أنزل الله) بالتكفير و أنهم خوارج و كلاب النار و لا يخفى عليكم ما يتهمون به الشباب المجاهد في الشيشان ( كالخطاب و الغوامد رحمهم الله) و فلسطين ( كالشيخ المقعد أحمد ياسين رحمه الله ) و أفانستان و العراق و رميهم إياهم بالخروج و أن قتالهم واجب و فيه أجر بينما قتال الأمركان و الصهاينة يعتبر خروجا على ولي الأمر و جاهلية ما بعدها جاهلية و من قتل جندي أمريكي أو إسرائيلي سواء في العراق أو الأردن أو سيناء أو الكويت أو السعودية لم و لن يرح رائح الجنة بل إلى جهنم و بئس المصير
و ينطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( يقاتلون أهل الإسلام و يدعون أهل الأوثان)
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ( لغدوة و روحة في سبيل الله خير من الدنيا و ما فيها ) و ( إن الله أعد للمجاهد في سبيل مئة درجة في الجنة ) و أنتم هؤلاء تطعنون في الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله و هو الذي باع نفسه و ماله كله و سمعته في سبيل الله طيلة عشرين سنة نحسبه كذلك والله حسيبه .
أنا و إن أختلفت معه في بعض الإجتهادات لا أكفره أو أتهمه بالخروج و أنه كلب من كلاب النار كما تقولون و لكني كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( أنصروا أخاكم ظالما أو مظلوما ) و لا أكون أبدا عونا للصليبيين و اليهود على أخواني المسلمين و أعوذ بالله من ذلك
هل يضركم لو كففتكم أناملكم و ألسنتكم عن المجاهدين و المسلمين ؟
هل يضركم لو كففتكم طعنكم في المسلمين و المجاهدين بالمنتديات و إعانة أعداءكم الكفار عليهم؟
ماذا قدمتم أنتم للإسلام و الحق ...... ؟
هل جاهدتم في سبيل الله ؟
هل ذقتم الخوف و الجوع و نقص من الثمرات و الأنفس ؟
هداني الله و إياكم إلى الحق و الخير
تحياتي إلى أخي المصابر و أشهد أنك مصابر
و السلام عليكم
__________________
« لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة »
|