أختي على رسلك
ما يزال الأمر مختلط عليك ، فأنت تارة تكفرين الشيعة وتارة تقولين لا أدري ، وتارة تتحدثين عن الشيعة بمجموعهم وتارة تتحدثين عن الروافض ..
وما تنقلينهم من استشهادات طيبة من علماء وقورين ما هو إلا فتاوى في الرافضة وليس الشيعة ، وأنا أقول لك إن أحد رواة القرآن الكريم هو الأعمش وقد كان فيه تشيع فهل نرفض روايته !! فمن أين لنا بقراءة حمزة ؟
وأحد علماء الحديث هو الحاكم وكان فيه تشيع فهل نرد الأحاديث التي جاءت عنه !
أما الإمام أحمد والأمام مالك فلم يقولا بكفر عموم الشيعة ، ومرة أخرى أذكرك بقول الله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
__________________
معين بن محمد
|