عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 05-06-2006, 05:12 AM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي

إن المنظمات هذه تنفق مصروفاتها في الأسفار والتجوال وما تصرفه على النازحين لا يصل الـ 20%! ورغم الضجيج «الإنساني» من أمريكا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والنرويج وألمانيا وبريطانيا وبقية الدول بمنظماتها إلا أننا نجد أن ما وفروه (مجتمعين) 98 ألف طن، وهو ما وفرته الحكومة السودانية وحدها! فهل يصرفون دعمهم الأساسي للمتمردين ويعطون هؤلاء المساكين الفتات؟ إنه سؤال مشروع، ولماذا اتفقوا مع ليبيا لنقل الإغاثة عبر أراضيها رغم انعدام أي طريق مسفلت إلى هناك؟ دولة تشاد المتاخمة لدارفور تأتي بمستورداتها عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر حيث يوجد حوالي ألفي كلم (مسفلت) فكيف يستقيم عقلاً معاكسة الواقع بهذه الطريقة؟ لابد وأن شيئاً آخر يدفعهم!.



ثم ماذا بعد؟



جاء المسؤولون الغربيون (الكبار) كلهم إلى دارفور، ووقع الأمين العام للأمم المتحدة اتفاقاً في الخرطوم مع الحكومة ينص على عدة تعهدات تلتزم الحكومة بتنفيذها في (3 أشهر) ووقعت الحكومة على ذلك، وبدأت في تنفيذ الاتفاق.. ولكن في أقل من 20 يوماً نفد صبر الأمريكيين فنقلوا القضية فجأة إلى (مجلس الأمن) تحت الفصل السابع (العقوبات)! ووقعوا جميعاً في تناقض غريب: أولا: الاتفاق مع الأمين العام ساري بل في بداياته، فما هو الداعي الآن؟ ثانياً: الأمم المتحدة تنص على أنه إذا كانت هناك قضية بيد منظمة إقليمية فإنه يُمنع نقلها إلى مجلس الأمن.. وها هم يختطفون القضية من (الإتحاد الإفريقي) الذي شرع بالفعل في الحل.. اختطفوها منه وأدخلوها مجلس الأمن.. وتم إصدار قرار في الوقت الذي تحسنت فيه الأوضاع أو هي في طريقها للتحسن ــ وبعد يومين من قرار الإدانة يستنفر الرئيس الفرنسي قواته بتشاد (برغم أن مجلس الأمن أعطى السودان 30 يوماً) ومن هنا فإن النوايا ــ التي بدأت تفصح عن نفسها بلا تحفظ أو تريث ــ تبدو مشحونة بدرجات كثيفة، تبحث ــ وتفتعل ــ عن الثغرات للتدخل العسكري (الاحتلال) وهو ما ترفضة (الخرطوم) التي تحدثت عن «مذابح الغزاة» على خلفية قتل القائد البريطاني الشهير «غوردن» الذي «دوَّخ» الهند فقتله «الجنجويد» في عهد المهدي.. وإذا كانت القوات الغربية وقعت في فخ «الملثمين» العراقيين الذين لم يكونوا يعرفون اللثام.. فإن القبائل في إقليم دارفور أصلاً ــ وبطبعهم ــ ملثمون.. فهل ستنزل القوات الغربية ضيفاً (كريماً) في حجرات الملثمين؟!.






إخوتي في الله هذا مقال منقول لأهمية
المعلومات التي لمستها في هذا المقال
والله أعلم



أخوكم في الله ابو عبد الله المهاجر

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،





__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن