شكرا لك أخي ولد ابو متعب
ذكرتني هذه القصة بحينما كنت بسوريا ذهبت إلى الجامع الأموي فتفاجئت بوجود مكان يسمى "مقام الحسين" و أن الإيرانيين يذهبون هناك للصياح و البكاء و الصلاة و التعبد
دخلت إلى المكان فتفاجئت بهم كيف يتبركون بالباب الوسخ للمدخل كأنهم يتبركون بالحجر الأسود و تفاجئت بالزحام و الاختلاط و الرائحة الكريهة و رأيت خرقة خضراء اللون في مكان بارز يتجمعون حولها و يبكون و يرمون عليها الآموال و يقولون هذا مكان راس الحسين ( هذه الأموال يجمعها عمال النظافة أو الكهنة الشيعة و يضعونها في جيوبهم ) و كتمت ضحكتي ( وكدت أن أنفجر ضحكا و أنا أراهم يتباكون على خرقة خضراء ) و أنا بينهم يتباكون و يصلون ( حتى صلاتهم غلط في غلط )
يعني حتى هذه الخرقة ليس فيها شيء و إنما مجرد خرقة ملفوفة و لا يوجد ما يثبت وجود رأس الحسين هناك كما يقول الكهان الشيعة
تعجبت من مقدار الشركيات و القبوريات و قبل كل هذا حجم " الغباء" عندهم المعشش في عقولهم كيف يمارسون كل هذا
الله يفتح عقولهم أو ياخذهم و يريحنا من هؤلاء البقر الدلوخ
|