عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 06-06-2006, 02:16 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

ما ادري نقتنع بكلام احمد ياسين ام بفتوى الامام محمد بن عثيمين رحمة الله




السؤال : هل يعتبر الشيعة في حكم الكافرين ؟ وهل يدعو المسلم الله – تعالى – أن ينصر الكفار عليهم ؟







الجواب :



الشيعة , والصواب أن يقال الرافضة لأن تشيعهم لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – تشيع متطرف غال لا يقبله علي – رضي الله عنه – فالرافضة كما وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله تعالى – في كتابه : " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم "



حيث قال في ص391 : " إنهم أكذب طوائف أهل الأهواء , وأعظمهم شركاً , فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم , ولا أبعد عن التوحيد , حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها إسمه , فيعطلونها عن الجمعة والجماعات , ويعمرون المشاهد التي أقيمت على القبور التي نهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عن اتخاذها "



وقال في ص439 من الكتاب المذكور : " الرافضة أمة مخذولة ليس لها عقل صريح , ولا نقل صحيح , ولا دين مقبول , ولا دنيا منصورة "



وقال في الفتاوى ص356 ج3 من مجموع بن قاسم : " وأصل قول الرافضة أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على عليّ نصّا قاطعاً للعذر , وأنه إمام معصوم , ومن خالفه كفر , وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص , وكفروا بالإمام المعصوم , وأتبعوا أهواءهم , وبدلوا الدين , وغيروا الشريعة , وظلموا واعتدوا , بل كفروا إلا قليلاً إما بضعة عشر أو أكثر , ثم يقولون : إن أبا بكر وعمر ونحوهما ما زالا منافقين , وقد يقولون : بل آمنوا ثم كفروا , وأكثرهم يُكفّر من خالف قولهم , ويسمون أنفسهم المؤمنين ومن خالفهم كفاراً , إلى أن قال : ومن ظهرت أمهات الزندقة , والنفاق , كزندقة القرامطة الباطنية وأمثالهم " .







وانظر قوله فيهم أيضاً ص 428-429 ج4 من الفتاوى المذكورة .





وإذا شئت أن تعرف ما كان الرافضة عليه من الخبث , فاقرأ كتاب " الخطوط العريضة " لمحب الدين الخطيب فقد ذكر عنهم ما لم يذكر عن اليهود والنصارى في أعظم خلفاء هذه الأمة أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – وكان من دعائهم : اللهم صلي على محمد , وعلى آل محمد , والعن صنمي قريش , وجِبتيهم وطاغوتيهم , وابنتيهما , يعنون : أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة – رضي الله عنهم أجمعين - .






وأما خطر الرافضة على الإسلام فكبير جداً , وقد كانوا هم السبب في سقوط الخلافة الإسلامية في بغداد وإدخال التتار عليها , وقتل العدد الكثير من العلماء , كما هو معلوم في التاريخ .












وخطرهم يأتي من حيث أنهم يدينون بـ ( التقية ) التي حقيقتها النفاق , وهو إظهار قبول الحق مع الكفر به باطناً , والمنافقون أضر على الإسلام من ذوي الكفر الصريح , وقد حصر الله – تعالى – العداوة فيهم , وأنزل فيهم سورة كاملة , فقال تعالى في سورة المنافقين : ( هم العدو فاحذرهم ) الآية : 4





وأما كوننا ندعو الله – تعالى – أن ينصر الكفار عليهم فلا حاجة إليه , وإنما ندعو الله - تعالى – أن ينصر المسلمين الصادقين الذين يقولون بقلوبهم وألسنتهم : ( ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) الحشر , الآية : 10 الذين يحكمون شريعة الله – تعالى – ظاهراً وباطنا , ويتولون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , من غير إفراط ولا تفريط , منزلين كل واحد منزلته , ندعو الله – تعالى – أن ينصر المسلمين المتصفين بذلك على أعدائهم من الروافض وغيرهم . انتهى



رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية والامام ابن عثيمين واسكنهم الفردوس الاعلى

احمد ياسين هؤلاء علماؤنا قبح الله الرافضة مكفري الصحابة الكرام وقبح الله من ناصرهم
__________________
ما فعل اليهود ولا النصارى ببيت الله الحرام من الفساد ما فعله الزنديق الخميني وزنادقة الرافضة