قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام :
من زعم أن الإله يحل في شيء من أجساد الناس أو غيرهم فهو كافر ، لأن الشرع إنما عفا عن المجسمة لغلبة التجسيم على الناس فإنهم لا يفهمون موجودا في غير جهة ، بخلاف الحلول فإنه لا يعم الابتلاء به ولا يخطر على قلب عاقل فلا يعفى عنه .
قال السيوطي معقبا عليه : مقصود الشيخ أنه لا يجري في تكفيرهم الخلاف الذي جرى في المجسمة ، بل يقطع بتكفير القائلين بالحلول إجماعا وإن جرى في المجسمة خلاف ...
( الحاوي للفتاوي - كتاب البعث / تنزيه الاعتقاد عن الحلول والاتحاد )
|