الاخ الكريم ابوحمزة الخليلي
قد أسأت فهمي جدا, فأنا لم ولن أتملق للفرقه الوهابيه ولم أزل أحذّر من مخالفاتهم العقائديه وبدعهم الضلاليه.
ولكن عندما يصل الأمر لـلـتـكـفـيـر فبصراحه لا أجروء أن أرمي
بها أحد من أهل القبله وبالذات أن منهم عوام و منتسبين لا علم لهم
ببعض العقائد مع ثقتي بأنك لم تكفر إلا تبعا لما تبين لك من أقوال
الساده العلماء .
وهنا أحببت أن أنقل رأي العلامه الهمام الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني رحمه الله في الشيخ ابن تيمية ومن تبعه
( اعلم ان الامام ابن تيمية هو في العلم كالبحر العجاج المتلاطم بالامواج فهو تارة يلقي اللؤلؤ والمرجان وتارة يلقي الأحجار والصدف وتارة يلقي الأقذار والجيف , ولكن صفته الأولى الجميله هي الغالبه عليه وبها يستحق المدح و صفة مذمومه وهي صفة اماميته
ببدعه المعلومة وبها يستحق الذم , ولأجلها تراني أذمه تبعا لمن
ذمه عليها من علماء المذاهب الأربعة تحذيرا للمسلمين من ان يتبعوه
عليها ورحمة وشفقة عليهم من ان ينخدعوا بزخارف كلماته المنمقة فيهووا بمهاوي زلاته الممتحقة....)
وكتابه شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق من انفس الكتب في الرد على ابن تيمية والفرقة الوهابية علما انه صرح بعدم تكفيرهم
وبين السبب في ذلك الا انه شنع عليهم اشد التشنيع .
ثم اسألك سؤال ياأخي الكريم هل علي اثم لو لم اكفر احدا من أهل القبلة من باب الاحتياط ؟
|