[نهر الحكمة]

المشاركة الأصلية بواسطة Orkida

كيف نقول عن الشيعة مسلمين وهم حللوا قتل السنيين؟؟؟
كيف نقول عنهم مسلمين وهم يدعون تحريف القرآن؟؟؟
كيف نقول عنهم مسلمين وهم قد حللوا ما حرم الله وسأعطيك مثال صغير جدا وهو زواج المتعة ومعاشرة المرأة من الخلف قد حلله الشيعة مع تحريمه بالدين الاسلامي،
زد على ذلك حدف ركن مهم بالدين وهو حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا والبيت بمكة اصبح الان بكربلاء ووو
بعد هذا هل نقول عنهم مسلمين؟؟؟ انا ألمح أنهم ليسوا مسلمين والحقيقة أن الدين لله وهو يدخل النار من يشاء ...وان كانوا مسلمين فأفعالهم لاتدل على الاسلام بشيئ وبينهم وبين الدين آلاف الأميال،

الأخت الكريمة .. أوركيـدا

لا أعرف لماذا أنت مصرة على الإبحار في إتجاه آخر ، بعيد عن جوهر هذا الموضوع .. إتجاه مزروع بالألغام والعواصف الهوجاء ، ليس من ورائه هدف غير اشعال نار الفتنة ، وتوسيع الشقوق ، وتعميق القطيعة ، وزيادة البغضاء بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة ...
وهذا ما لاأريد أن أنساق اليه في هذا الموضوع .. وأرجو أن تتفهمي ذلك !..

الكــلام الذي تفضلت بنقلــه لنــا ، ويردّده البعض دائماً بمناسبة أو بغيرها ، وكأنّه نشيد مدرسـي ، ليــس جــديدا .. وهو لا يعبــّر بالتأكيــد عن الحقيقة والواقع ، على الأقل الواقع الذي نعيشه ونقرأه ونلمسـه يومياً .
كمـا أنّ الكثيــرين يعــرفون أن تاريــخ الخــلاف المـذهبي حافــل بمثل هذه الإفتراءات أو الإتهامات ، وربــما هو أســوأ منــها وأتعــس ..
ثــمّ أنّ مثــل هذه الأقاويــل والإتهامات السخيفـــة لا تتــردد فقط في الجانب المتعلــق بالشيعــة ، وانــّما تقــال فيما بيــن بعض السنـــّة أنفســـهم .. !
فالحماقــة والجهالــة ، أختي الفاضلة ، ليســت من نصيــب فريــق دون فريــق ..
ورســل الــدس والوقيعــة بين السنــّة والشيعــة ، ينشــطون على الجانبيـــن ..

ولكــن المهــم هو كيف يتصــرّف عقــلاء السنــّة والشيعــة ازاء هؤلاء الجهـــّــال ، ودعاة الفتنــة ، وأصحــاب الدعوات التمزيقيــة الذين يسعــون لزرع الألغــام ، ووضــع الحواجــز والأســلاك الشائكــة ، ونصــب المتاريــس فيما بين مختلــف فصائــل وطوائــف المسلميــن ..

انّ الواقع المر الذي تعيش فيه الأمة ، بما فيه من ضعف وهوان وقلة حيلة .. كفيل وحده بأن يدمي قلب أي مسلم ، يملك ذرة من الغيرة على دينه ، أو ذرة من الصدق مع ضميره ، فمابالك بمن يجيء ليضيف الى هذا كله ، مزيدا من المرارات ، بل وليسدد الى الجسد الأسلامي الواهن ، مزيدا من الطعنات ... في وقت عصيب ، تتأهب فيه القوى الكبرى ، لكي تحكم بسط سلطانها العسكري على العالم العربي والأسلامي ، وتخضع خارطة الأمة كلها لمعادلات ومخططات جديدة .. تتغيـّر في ظلها الجغرافيا جنبا الى جنب مع التاريخ ..!!


وختاما لا يسعنــي سوى أن أقــول : بئــس قوم سلــّمـــوا قيادهــم لحمقاهم ، وجهلائهم ، ومثيري الفتن والأحقاد بينهم .. واستسلمــوا لفخــاخ الدساسيــن والكارهيـــن ..



تحياتي لك
مع فائـــق أحترامــــي .


نهر الحكمـة