ألم تقتل كلاب الأعادي المجاهد فتحي الشقاقي غدراً؟! ومن الذي اغتال يحيى عياش وهاني العابد وعوض الله وكل هؤلاء الأبطال..أليست كلاب الأعادي؟! لقد حسبوا أن راية الجهاد قد انكسرت وأن شمس فلسطين قد كسفت.. وأن أقمارها قد خسفت.. لكن هيهات هيهات! هل كان يدور في خلد قتلة الأنبياء يوماً أن زهرة القرنفل وحبة البرتقال وتلكم النسائم الناعمة من أعواد الياسمين تتحول إلى نيران تحرق قلوب أعداء الأمة!! وأخيراً لتعلم روسيا وأمريكا وجبابرة الأرض جميعاً أن الأمل الأخضر لن يموت بموت قائد أو زعيم أياً كانت منزلته في قلوب الناس فرحم أمتنا ولود ..
وأيامنا مشهورةٌ في عدونا *** لها غررٌ معلومةٌ وحجولُ