فهذا الذي كان يرجوه وينشده ،،،،، فناله وحباه الله رضوانا
فاربأ بدمعك لا تحزن على سفر ،،،،، قد حط في جنبات العدن مرساه
فالدمع ليس على الأبطال نسبله ،،،،، ولا على من سرت للمجد رجلاه
ولا على من علت في الزحف صيحته ،،،،، وخط بالسيف وسط الحرب مثواه
الدمع احرى بمن تغريه لذته ،،،،، ويلعق الذل لهفا خلف دنياه