عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 13-06-2006, 09:08 AM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

ونضيف هنا ونجدد لمن يهمه الامر في الداخل والخارج : الى ان عملية التدويل : اي التحقيق الدولي في هذه الجريمة مرفوضة شكلا ومضمونا ولن نقبل بها وبلا بنتائجها قطعا ....وهي اما وسيلة سياسية لضرب سوريا ولبنان او لتغطية الجريمة اصلا كما فعلت الادارة الامريكية بضغوطها المعروفة على ميليس ودفعه للاستقاله ومن ثم المجئي بخلفه براميرتس ولن نغفل هنا عن المقطع الاعلامي الفرنسي الذي فاجئ العالم بخروج شيراك نفسه ليقف على ظهر غواصة نووية فرنسية مهددا بمن يستهدف امن بلاده بالرد بينما لم يعلن ذلك احد وقامت ميركل فورا بزيارته في باريس لتهدئته ) جاءت من المشكوك بهم انفسهم والمستفيدين منها واصحابها القائمين بها والراضين بها هم الذين قاموا بالجريمة اصلا وهم اول المتهمين بها ولانها جاءت لتكون ورقة سياسية بيدهم . في التغييرات المطلوبة محليا (بني صهيون واعوانهم داخل سورية ولبنان وباقي بقاع المنطقة ) وخارجيا ( فرنسا وبريطانية / في مواجهة من امريكا وحلفاءها ) والامر واضح ونطمئنهم بانهم لن ينجحوا في غايتهم ولا في العابهم المكشوفة ولا فرصة لهم في ذلك والاسباب هنا ساذجة لان راس الحريري كان مطلوبا من بني صهيون وشارون شخصيا والذي رفض مقابلة نانياهو في دافوس عدة مرات كما روت ذلك زوجته شخصيا قبيل وفاته باسابيع ومحاولات نانياهو ( ثقيلة الدم للاحتكاك بالحريري في دافوس ) وما كشف عنه حسن نصر الله يوم وفاته حين زار عائلته مباشرة بان الحريري وعده بشرفه بالحفاظ على سلاح المقاومة . بينما يهبط شيراك شخصيا كزعيم وحدي ليواسي من غدر بهم مع بني صهيون ولترفع الجماهير تحت تاثير هول الجريمة التي تم ارتكابها في بيروت عمدا في استقباله : فيف لا فرانس اي ( تحيا فرنسا ) !!!!! ؟؟؟؟


وفي الختام نذكر الخداّم : خداّم بانه وغيره من الزعران المجرمين عملاء ومجرمين واوراقهم محروقة ولن يساندهم احد لا في الداخل ولا في الخارج ويجمع الناس على رفض تكرار الخيانة العراقية بصيغة سورية وان كل من يقوم بعمل يمكن استغلاله ورقة بيد الصليبيين المتحفزين في هذه الاوقات العصيبة داخل وخارج سورية سيرمى الى مزبلة التاريخ ولا نعترف بهذه الديمقراطية الخبيثة ولا بمن نادى بها ولا بمن يرفع عقيرته بها خداعا للامة ونعلن بان منظمات المجتمع المدني قشرة صهيونية خبيثة وانها مدخلا لواكلة الاستخبارات الامريكية في علميات تجهيز الوضع الامني والمزاج العام يما يتناسب ومخططاتهم وزيارة كبير الخبراء في معهد كارينغي الامركي لمدينة القامشلي قبل الامس وحضورة لدعم احد هذه المنظمات هناك ما هو الادليل مادي مباشر على الاصابع التي تقف وراء هذه الصرعة الاجرامية الماسونية المتخفية خلف قناع (المجتمع المدني ) (بديلا للمجتمع العسكري)! ونحن حين نرفض هذها النظام الامني الاجرامي لا نقوم بخداع الامة بصور اعلامية اخبث ولا بالوقفو خلف هؤلاء المجرمين الداخليون ونصمم على فضحهم داخل البلد كما نفضح هذه الطغمة الاجرامية التي تعرف اهداف هؤلاء وتقوم بمنحهم الدعاية المطلوبة والتظاهر بايداعهم السجون لخلق تعاطف شعبي يجعل منهم زعماء في الايام االقادمة وقد اعلن بكل صراحة اللواء بهجت سليمان بوضوح لهؤلاء المجرمين ان منظمات المجتمع الم
ني هذه لها صلات مباشرة بالكيان الصهيوني واكده بادلة دامغة على مقولته تلك رغم انه من اركان النظام الامني الاجرامي في دمشق نفسه !!!!
نقول ونجدد : نحن مع الشرفاء المخلصين لهذه الامة ونعلن احترمنا للناس كبشر وللعقولهم وكرامتهم الانسانية كما يامرنا بذلك ديننا الحنيف وشرعتنا السمحاء ...وخاصة اهلنا من المسيحيين في الشام وبقية الطوائف الاصغر ويعلم الجميع داخل الشام وخارجها انها عقر دار الاسلام وان اهلها بمعظمهم مسلمون ولا عهد لهم بالطائفية ولا بالاجرام الطائفي ولا بدعاته ولا بمن يقدم له الاعذار لذلك وان وأد الفتنة الطائفية الماسونية المعروفة بمجازر 1860 بين الفلاحين الدروز (الدروز كطائفة احتموا تارخيا بالبريطانيين وحتى اليوم )والاقطاعيون الموارنة (احتموا بالفرنسيين وحتى اليوم ) (كما قام النصيريون في الجبل بثورة 1875 ضد العثمانييون برعاية ودعم فرنسي ايضا ) والتي اوعزت بها بريطانية تلك الايام في منافساتها مع فرنسا النابليونية على التدخل في شؤون المنطقة المعروفة تاريخيا لايجاد الذارائع للتدخل في الشام وجمعوا اساطيلهم ووصلوا بيروت ولم ينسوا تلك الايام اصطحاب الطليان معهم في تلك المهمة الصليبة . التي استهدفت ضرب الخلافة التي كانت قد فقدت كثيرا من سيطرتها الامنية والعسكرية على الشام ومصر ... ويعلم الجميع عدد الارمن الذين استضافتهم بلاد الشام ورحبت بهم بعد الجرائم التي ارتكبها الماسونييون الاتراك بهم ولايزالون يحظون بالاحترام الكامل وبحقوق تضمن لهم كامل كرامتهم الانسانية حتى بلغ بعض ابنائهم سدة الرئاسة في ارمينيا نفسها .

نعلن رفضنا لاي صيغة سياسية تقوم بها اي جماعة سياسية او اثنية في الشام تخدم الصليبيين وتخرج عن ثوابت الشريعة الاسلامية التي يعتنقها الناس بكل عفوية وثبات ويعلم الجميع ذلك ونعلن ايضا ان هذه المنظمات الخبيثة الجديدة مهما تقنعت من اسماء وما تشكلت من الوان خادعة لن تخدع احدا سوى اصحابها ولن يكون لهم ان شاء الله تعالى اي دور في عملية التغيير الملحة والمطلوبة وترتيب البيت الداخلي الجديد وابلتي ينبغي على بشار ان يعي فيها الدور التاريخي الذي عهدت له بها الاقدار وان يقوم بالعبرة والاتعاظ من رفيقة عدي وقصي ... وان سيف عصابة الجمجمة والعظام لايعرف الرحمة ولن يعرفونها لامه ولا مع غيره وان عليه اطلاق سرح المعتلقلين السياسيين فورا واعادة الحقوق الكاملة لملايين المنفيين القسريين والطوعيين خارج البلد . لانهم الضمانة الحقيقة لامن هذه الارض المباركة حول الاقصى ...والغاء حزب البعث العبثي الاستراكي هذا والذي لم يعد له معنى ولا قيمة ولا شرعية ولم يكن له ذلك قبل اصلا وان شرعيته قامت على الدبابات كما العن بعض زعرانه . وتمهيد البلاد لعلميات فكرية تستهدف اعلاء شان الامة ووحدة صفوفها وتجهيز الجيش السوري بكل ما يملك من قوة وعدة وعتاد لا الزعبرة والضحك على ذقون الناس ب(سوريا الله حاميها )ّ والذي يشكل وحده السلاح الذي يحمي البلد كله لا الطائفة النصيرية او القصر الجمهوري الذي يؤويه و ان يقوم بخوطوات سريعة لعمل ما يصب في خدمة هؤلاء الناس الذين لم يثوروا على خلافته والده ولم يحملوه بعد اي ارث اجرامي له وان يقوم فورا بممارسة سيادته وما تعنية رئاسته اصلا لهذا البلد باستدعاء و احضار المجرمين الموجودين في الخارج : عمه المجرم رفعت الاسد والمجرم الاخواني عدنان سعد الدين ومحاكمتهم في دمشق نفسها كذلك باستدعاء هذا المخرف الخدام نفسه مع بقية شركائه الذين هربوا بالميارات خارج دمشق ومنهم ابناء خاله رامي مخلوف وزبانيته واعادة الاموال المنهوبة الى خزينة البنك السوري مباشرة .... واطلاق جميع سجناء الراي والغاء المواد الاجرامية في الدستور التي فرضها والده عام 1970 ثم عام 1980 والغاء كافة الاجهزة الامنية الاجرامية ومحاكمة مسؤوليها المعروفين بفسادهم ونهبهم وابتزازهم الامني والمادي وهو ادرى بهم من غيره وعلى راسهم صهره اصف ووابناء عمه اجمع وكافة الضابط التابعين لعلي دوبا ورفعت منعا لانفجار طائفي بغيض تحضر له بريطانية كما فعلت في العراق عن طريق المجرم الزرقاوي وعلم بشار ان صهره يحاول فاشا ايجاد شخصية تقوم بالدور نفسه في دمشق !

الامر الاخر والاخطر والذي نذكر بهم الجميع داخل وخارج سورية ومن كافة الاطياف والشرائح السياسية والاجتماعية فيها :

ان عبور جندي امريكي او اطلسي واحد للبوكمال في الشرق او في سواحل الشام من الاسكندرونة لى راس الناقورة : ستعني الغاء كاملا من خارطة التاريخ للطائفتين النصيرية / المارونية التي لن يستدفها حتى الان احد من المسلمين كطائفة الا بعد الاحتلال ( لاسمح الله ) في القوت الذي نصر فيه وندعو بشار له للعمل مباشرة وبوضوح وممارسة سيادته التي يخوله لها القانون الحالي : محاكمة علنية امام الناس لكافة المتهمين من قادة الاجهزة الامنية المختلفة والغاء سوط الارهاب الداخلي والقمع للناس في البلد و(ان يتعظ بما بما يجري بجواره حتى لانجده يخرج من جحر في الايام القادمة ) والغاء ادوارهم الخيانية فقط ولا ندعو لطائفية في الشام الا اننا لن نغمض العين عن الاجرام العلني الاثم الذي يقوم به هؤلاء المجرمون . وان على المخلصين لهذا البلد من ابناء الطائفة النصيرية القيام بدورهم كاملا في هذا الخصوص لان القضية ليست في معالجة الماضي واثاراه وتراكماته السياسية بقدر ما يعني لكل المواطنين في الشام (سورية / لبنان / الاردن ) العمل والوحدة والتكاتف على مواجهة متطلبات الهجمة الصهيوـ صليبية العسكرية والتي تستهدفهم مباشرة بعد الانتهاء من ترتيب الداخل العراقي كما خططت له ادارة الاجرام الصليبي / الصهيوني في البيت الابيض والانتشار اللاحق لها بعد ذلك غربا وشرقا وجنوبا وتفتيت بقية الاقطار وتغيير الانظمة ببديل اجرامي اشد خيانة واجراما بحق الامة الاسلامية ومصيرها اجمع .

هذا وبالله التوفيق

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون .
_______________

ابو نعيم

حركة المستصعفين في الارض
المانية الموحدة
12/6/2006