[center][color="Navy"]
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
[size="4"] [indent]
الحوار .. يسوءه
دائما المبررات التاكيدية الشخصية .. ولكنها تتوجب احيانا ..
وتتأكد كلما اشتدت العلاقة مثل الزوج وزوجته .. او بقية افراد الاسرة والاقارب .. الصديق الحميم مثلا ..
فعندما كان الاطراف متحابين مثل موسى وربه وام موسى .. كان التودد والتطمين والاثبات طبيعته ..
ولكنها غير مقبوله ابدا بين متحاوران متباعدان .. كما كان بين موسى وفرعون .. اذ قويت الكلمة .. وعظمت الحجة ..
..
|
لنبدأ ايها اليماني
1- ما الهدف من الحوار..؟
2-هل يكفي التطمين والتودد والاثبات.فيه؟؟
3_عندما يكون هناك قضايا جوهريه (وكلا يراها في قناعته)وامور عقائديه
وهذه لا باس بالحوار للجاهل ..وتكره لمن فسدت نيته وعقيدته ؟؟ وهو منا فينا.
كيف يكون الحوار معه؟؟
4_اسلوب الحوار..من يحدده ..
لم نصل لدرجه أن نفقد الود بيننا... لا.. ابدا وإلا صبحنا شرذمة من المنافقين ..فقد نختلف هناك ونمزح هنا وماذلك الا بسبب محبه زرعها الله في النفوس ولكن .قد نصل إلى درجة
يتكسر كل شئ .ونفترق وقد حمل كل منا حقا لاخيه.ولا نلتقى ابدا الا عند الميزان.
أو بقلوب اصبحت تعرف معنى أن تكره..أخي لا أحد منا يسمع لأحد.لا من كنت تظن أن لديه عقل يدله حتى وإن خالفك..ولا من تظن أنه يحترمك.ولا من تظن أنه يحبك أو يودك. جميعنا في سله واحده الا من رحم الله..لا مشكله ابدا في الخلاف فقد نكون اثنين ننظر بإتجاهين مختلفين.ولكن أيدينا متماسكة..هكذا كنت أرى الدنيا وهكذا عشتها....