عرض مشاركة مفردة
  #36  
قديم 15-06-2006, 03:18 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

الحمد لله وحده وبه استعين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين
إقتباس:

أنا لم آتي بكلمة إذا حتى تكلمني عنها؟!!

أتينا بها لدفع التوهم وحتى لا يلبس عشاق البدع على الناس دينهم ,فيجعلوا (إذ ) تعمل عمل (إذا)


إقتباس:
يوهم أني أدعيت أنها لاتأتي للماضي وهذا باطل
.

لأنك أتيت لنا بها دالة على الماضي وأدعيتم أنها دالة على المستقبل


إقتباس:
كل مافي الأمر انني تعجبت من قصرك ورود إذ على الماضي فقط هذا في مشاركتك الماضية


عجيب أمرك ألست طالب علم لذا فإني أتعامل معكم على أساس أنك طالب علم متمكن لذا ذكرت لك -نوع إذ في موضع الشاهد -




إقتباس:
>،ثم أتيت في هذه المشاركة فأذنت لها في الدلالة على المستقبل في حالة واحدة وهي إذا إقترنت بها (ما ) = (إذ ما )صارت شرطاً دالة على زمان المستقبل.<



لم آتي بها من كيسي بل هذا ما ذهب إليه علماء اللغة وبإمكانك مراجعة ألفية ابن مالك ..وشرحها ,وغيرها من كتب اللغة ...
وإليك هذه المعلومة :
(إذ الشرطية لاتكون إلا مقرونة بما وأختلف النحويون فيهل فذهب سبيوية إلى أنها حرف شرط ..وذهب المبرد وابن السراج وأبوعلي ..إلى أنها باقية على اسميتها وإن مدلولها من الزمان صار مستقبلاً بعد أن كان ماضياً ....).

أما استدلاالك أنها تأتي ظرف لما يستقبل من الزمان :
فقد ذهب قوم أنها إذا جاءت ظرفاً للمستقبل تكون بمعنى( إذا )وممن ذهب إلى هذا القول ابن مالك ..حجتهم قوله تعالى :" يومئذ تحدث أخبارها " "وسوف يعلمون إذ الأغلاال في أعناقهم "

ذهب آخرون إلى أن (إذ ) لا تأتي بمعنى (إذا ) ولا العكس وأجابوا عن دليل أصحاب القول الأول
بأن الأمور المستقبلية لما كانت في إخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ الماضي )

ومنها ما سقته إليك من آيات
والآن من الذي يحاول لي أعناق النصوص !!!!


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>>>>>
إقتباس:
قال الزمخشري..

لا أحد ينكر براعة الزمخشري وقوة استنباطاته اللغوية والبلاغية ولكنه معتزلي العقيدة
فلماذا لم تورد تفسيراً لأحد علماء السلف ؟؟

إقتباس:
,,ثم إنها أي الآية تدل على الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حالتي حياته ووفاته لأن كلا من المجيء والاستغفار وقع في سياق الشرط فيدل على العموم ، الاستشفاع في حال الحياة ظاهر ليس فيه خلاف.,,


هذه الحجة احتج بها الغماري
"هذا تلاعب وتلبيس إذ لاشك ان أحكام الحياة تختلف عن الأحكام بعد الموت ,والمجيء إلى الرجل ليس من أفراد المجيء إلى قبره والحديث مع الرجل ليس من أفراد الحديث مع قبره .."

ولكن ما العموم المستفاد من الآية ؟؟
الجواب :"أنه لو فعل غير هؤلاء الذين نزلت فيهم الآية مثل فعلهم أو أي ظلم آخر ثم جاؤا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم -في حياته فاستغفروا الله تعالى ثم استغفر لهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- كما كلان يفعل لأصحاب الذنوب - لكان الجزاء المذكور فهذا هو العموم الذي يفهمه أهل العلم....فبطل الاحتجاج ..

السؤال الذي لابد أن تسأله لنفسك :لماذا لم يفهم الصحابة -رضي الله عنهم - هذا الفهم من الآية ؟وهم الأفصح والأبلغ والذين عاصروا النزول فلم يثبت أن أحدهم جاء إلى القبر وطلب الاستغفار ؟؟؟بل عمر -رضي الله عنه- طلب من أويس القرني وهو تابعي أن يستغفرله!!هل عمر لم يفهم القرآن ؟؟




إقتباس:
ولسنا ممن يتعنجه حتى يطلب إخراجه من قبره ..

إذن ماالذي تفعلون عن القبر ألستم تتوسلون بذات رجل ميت إنقطع عمله ؟؟؟


إقتباس:
،ولا ممن يجحد حياته في قبره ..


حياة أخرى ليست كالحياة الدنيا فهي حياة برزخية ..فعمله -صلى الله عليه وسلم -انقطع
إن قلتم أننا نتوسل بذاته وأنه يستجيب لنا فحالكم كحال من ناداه من وراء الحجرات في الحكم
فوصفه في الآية بأنهم :"أكثرهم لا يعقلون "..

الطريقة والأدب الذي تسلم به عليه عند زيارته هو نفس الأدب عند التوسل به ،فلا وجه لإلزام من جاءه ..

أي فرق هم كانوا ينادونه بذاته وأنتم تتوسلون بذاته ..فأنتم تنادونه أليس التوسل مناداة عندما تقولون يا محمد إنا نتوسل بك ....أليست الياء حرف نداء ؟؟؟؟

(ونعيد السؤال مرة أخرى لماذا لم يفعل الصحابة ما تفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟).