عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 19-06-2006, 06:19 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
حقيقة الزرقاوي لمن تباكى على موته، وأن بهلاكه زالت بعض الأخطار عن بلاد التوحيد!!



الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فقد كتب الشيخ الفاضل علي بن يحيى الحدادي مقالاً رد فيه على تسجيل صوتي لزعيم تنظيم القاعدة في بلد الفتن والزلازل-العراق- الخارجي أبي مصعب الزرقاوي الذي أراح الله المسلمين منه بحمده وفضله ومنته ..

ولقد شرق كثير من دعاة الفتن والشر بموت هذا الخارجي، وغضبوا لذلك، وكفروا أو فسقوا من أبان عن عورته، وكشف عن حقيقته التي تدمي القلب، وتدمع العين ..

إن أبا مصعب الزرقاوي كان من رؤوس الضلال والتكفير والتدمير في عصرنا ، ولم يرحم في قتله وقتاله شيخاً كبيراً ولا طفلاً صغيراً، ولا امرأة حاملاً ولا حائلاً ..

فقد كان شبيهاً بالنصارى واليهود في قتلهم لأهل الإسلام دون تفريق ولا تمييز ..

ولما فرح المسلمون بموت هذا الطاغية المجرم انبرى للدفاع عنه بعض من يظن أنه على شيء وهو ليس على شيء ..

ولبيان حقيقة هذا المجرم الأثيم أنشر هذا المقال المتميز لشيخ فاضل عارف بحقيقة هؤلاء الخوارج ودواخلهم ..

فشكر الله للشيخ علي الحدادي هذا المقال القيم الذي دافع فيه عن بلاد التوحيد، وكشف به عن حقيقة المذهب الذي يسير عليه الزرقاوي الذي أراح الله المسلمين منه ومن شره..



=== === === === === ====



قال الشيخ علي بن يحيى الحدادي :


وقفات مع التسجيل الصوتي المنسوب إلى الزرقاوي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:


فقد استمعت إلى تسجيل صوتي نسب إلى الزرقاوي منشور على الانترنت والذي سمعته جزء قصير ومع ذلك فقد اشتمل على جملة كبيرة من الشنائع والقبائح والكذب والبهتان، والافتراء والجرأة البالغة على التكفير، وتسمية الأشياء بغير أسمائها تلبيساً وتمويها وقد رأيت أن أدلي بدلوي في إبطال بعض ما تضمنه ذلك الجزء من كلامه من الأباطيل إبراء للذمة مع علمي بتهافت كلامه وأن مجرد حكايته يكفي في الرد عليه إذ لا تكاد تنطلي افتراءاته على أحد له عقل وإنصاف.

لقد وصف المتحدث _عامله الله بما يستحق _ وصف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بالأوصاف السيئة فجعله طاغية متقلداً للصليب، وممكناً للصليبين في جزيرة العرب محارباً للمجاهدين، لا يختلف عن غيره في حرب الإسلام إلا في الأسلوب فقط. وجعله من المنافقين من أتباع عبد الله بن سلول خائن للأمة والدين.

وأقول مع تقديم اعتذاري عن سياق هذه الألفاظ النابية:

كل منصف بريء من داء التعصب والهوى لا يتردد في الشهادة للملك فهد رحمه الله بأنه من خيار ملوك وزعماء العالم الإسلامي ولو قلت خيرهم فيما يظهر لنا لما بالغت، وهذه آثاره خير شاهد تتحدث عن نفسها.

من خدمة للحرمين الشريفين، وخدمة للقرآن الكريم، وخدمة للسنة النبوية، وحماية لجناب التوحيد، وحرب للشرك والخرافة والوثنية، ورعاية للعلماء الربانيين الناصحين، ووقوفٍ إلى جانب قضايا الأمة الإسلامية ودعم لها، ومواساة للمحتاجين والمنكوبين، وما لا أحصي له عداً من المناقب والمآثر جعلها الله في موازين حسناته. فإذا كانت هذه هي الخيانة للأمة وللدين فما أحسنها من خيانة!!

وأما القول بأنه (متقلد الصليب) فمن الكذب الذي اختلقه الخوارج وكفروا به الملك فهد ظلماً وعدواناً، لقد لبس رحمه الله وساماً كما جرت بذلك العادة في تلك المناسبة التي كان فيها رحمه الله، وكان الوسام على صورة وردة لها أربعة أطراف متساوية وكلنا يعلم أن صورة الصليب المعروفة المشهورة التي تحكي الواقع عبارة عن خطين متقاطعين وطرفه الأعلى قصير، ومع ذلك فقد خلعه رحمه الله، فكيف يجرؤ مسلم يخاف الوقوف بين يدي الله على تكفير مسلم بل على تكفير إمام المسلمين في زمانه بأمر محتمل احتمالاً بالغ الغاية في الضعف ولا غرابة فالهوى يفعل هذا وأكثر منه.



جاءت الخطبة هذه دفاعا عن الملك فهد لاغير فهد وفقط


...علي بن يحيى الحدادي ...إمام وخطيب جامع عائشة بنت أبي بكر الصديق بالرياض ... شئ عادي يدافع عن ملكه وتاج رأسه ...
__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة