وسيمضي أبالسة الطغيان الأمريكي وأذنابهم، في مكرهم بكلّ سبيل ، لحصار أهل الجهاد في الصومال ، ثم الضغـط عليهـم ليضعوا سلاحهم ، وليرتدّوا عن جهادهم ، وليقبلوا بألاعيب المكر السياسي التي تنتهي في آخر المطاف إلـى إخضاع الشعب الصومالي ، لصنم البيت الأسود !
غير أنّهم يعرفون القوم الصوماليين ، وأنّهم إن دخلوا الصومال غازين ، فستكون ذكرى فيتنام كالنزهـة ، ولهذا سيحرّشون عليهم الخونة ، والعملاء ، والأذناب ، من الداخل والخارج .
والله تعالى العليّ العزيز نسأل أن يمـدّ أهل الجهاد في الصومال بسكينة القلوب ، وعزيمة النفوس، وسداد الرأي ، وثبات الجأش ، والنصر المظفـر ،
ويا أهل الإسلام ، وأسود الجهـاد ، وأصحاب النجدة ،،، إلى الصومال
أتتكم راية الأبطـال تهفو ** إلى الصومال أعطوُها اليمينا
فإمّا أن تكونوا خير جنـد ** كما كنتم أسوداً فاتحينــا
بواسل تملأ الميدان رعبـا ** وترسل في تقدّمها المنونــا
وإلاّ فالجهاد لـه رجـالٌ ** تدكّ به المعاقل والحصونــا
بارك الله فيك اخي الحبيب بايعها بحوريه
وفي شيخنا الحبيب حامد العلي