جميع الأسئلة الواردة أعلاه مشروعة، ولنا أن نفتح أشرعتنا على الجهات الثمانية، وتبقى المشكلة كامنة في شح المعلومات، وفي كوننا نتلقى الحدث ولا نصنعه أو نساهم في صناعته. وبعض الآراء ترى أن ما جرى من اعتقال الترابي الآن لا يختلف عما جرى في بدء ثورة الإنقاذ، أي تبادل أدوار بين قطبي الحكم، الترابي والبشير، ومثل هذه الآراء مغرقة في التفاؤل، فليتنا نكون على هذا المستوى من التدبير مقابل ما يكيد لنا الآخرون.
والباب ما زال مفتوحاً لمزيد من النقاش.
|