الدولة السعودية منذ نشأت وهي تناصر الدين وأهله ، وما قامت إلا على هذا الاساس ،
وما تبذله الآن من مناصرة المسلمين في كل مكان بالمساعدات المالية، وبناء المراكز الإسلامية والمساجد ، وإرسال الدعاة ،
وطبع الكتب وعلى رأسها القرآن الكريم ، وفتح المعاهد العلمية ، والكليات الشرعية ، وتحكيمها للشريعة الإسلامية ،
وجعل جهة مستقلة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل بلد ، كل ذلك دليل واضح على مناصرتها للإسلام وأهله، وشجا في حلوق أهل النفاق وأهل الشر والشقاق ،
والله ناصر دينه ولو كره المشركون والمغرضون
(1). ولا نقول : إن هذه الدولة كاملة من كل وجه ، وليس لها أخطاء ، فالأخطاء حاصلة من كل أحد ، ونسأل الله أن يعينها على إصلاح الأخطاء.
ولو نظر هذا القائل في نفسه لوجد عنده من الأخطاء ما يقصر لسانه عن الكلام في غيره ،
ويخجله من النظر إلى الناس
|