قلت لم يثبت عن أحد من الصحابة التماس الفيوضات الربانية في الأماكن المباركة وفي هذا قصور شديد ولعلك ولا أدري إن كان عمدا في تغاضيت بما اشتهر من أفعال سيدنا ابن عمر
أما ما تنقلونه عن سيدنا عمر فإنما فعله لاختلافهم في الشجرة بل عدم اتفاق اثنين منهم على مكانها كما في الصحيح
ثم أنه حتى لو كان بالسبب الذي تخيلتموه لكان من باب تعارض أفعال واجتهاد الصحابة ولا يمكن حمل الناس على أحدهما قسرا
بل إنه من تبعات مستقبح رأيكم هو تكفير أمثال سيدنا ابن عمر لمخالفته لرأيكم الشاذ
|