[ابو محمد الانصاري]

بارك الله فيك اخي الحبيب random

اذا كانت امريكا ستدعم الارهاب سترى نفس الشلة اياهم يتهمونك انك خارجي اذا لم تدعم الارهاب معهم

طبعا وسيخرج لنا نفس اصحاب اللحى المستأجرة من اللذين يتكسبون بآيات الله ثمنا قليلا ليملأوا

الدنيا صراخا وعويلا بوجوب دعم الارهاب وسترى حكام العرب يعقدون مؤتمرا عاجلا وهو يلبسون

الاحزمة الناسفة وستجد كل القنوات الفضائية تبث الاغاني الجهادية وستخرج الفتاوي اللتي ستحلل

العمليات الاستشهادية بعد ان حرموها وسيخرج لنا العبيكان على قناة السعودية وهو يحمل الكلاشنكوف ويصيح

وامعتصماه الى متى هذا الذل يااحفاد سعد والقعقاع فلا خير في دنيا نشرب فيها الذل منذ سنوات

عديدة قوموا ياشباب المسلمين الى جنة عرضها السماوات والارض اعدت للمؤمنين ثم يعرج

بنا ليذكر لنا سيرة الشيخ ابو مصعب ويثني عليه ويقول انه كان يقاتل الصليبيين والروافض

بعدة قليلة مع قلة من اخوانه المجاهدين وانهم مرغوا كبرياء اعظم دولة وحلفائها في الطين

في قناة الجزيرة ستجد القرضاوي وقد لبس عمامة سوداء في خطبة عصماء مطلعها

انغفوا والعدا عاثوا فسادا *** فما تركوا صغيرا او حصانا

وتبكي الارض نائحة وثكلى *** مقابر اخوتي ضاقت مكانا

صفوف اللجائين تذيب قلبي *** فقد كان المعين لهم سوانا

فماذا يكتب التاريخ عنا ؟ *** ومالعتبا ؟ وماخارت قوانا

اذا لم تبذل الروح احتسابا *** دعاء الليل سهم في عدانا

وحدث من رأيت ان شعبا ** يباد اخي فما صنعت يدانا ؟

طبعا سيلقي القصيدة بصوت مع دموع جياشة تجعل كونداليزا رايس ورامس فيلد تتقطع قلوبهم

على القناة المصرية سيخرج لنا الطنطاوي وهو يجلس ويقف خلفه اثنين من الشباب الملثمين

يحملون في ايديهم سلاح الكلاشنكوف وخلفية مكتوب عليها كتائب المجاهد حصني مبارك للتوحيد

والجهاد ويقوم بالقاء كلمة قوية يهدد فيها احمد نجاد بانه سيثأر لاهل السنة في ايران والعراق

مرددا عبارة والامر ماستراه ياكلب المجوس لاماستسمعه وستاتيك الاخبار من حيث لاتعلم

اخر القصة يتوعد احد الحكام العرب من اللذين يدعون خدمتهم للاسلام والمسلمين منذ زمن

بعملية نوعية يتضح الامر لاحقا انها كانت عبارة عن عملية بواسيرر ( كرم الله الصالحين )

فيكون البث ثلاثة ايام متواصلة لنشيد يرثي فيه هذا البطل بهذا النشيد


ثغرك الباسم لحن من إباء**** صاغ معنى الموت حباً وغراما

وأرانا كيف ان الدم يروي**** قصة الأمجاد ناراً وضراماً

يا فدى عينيك جيلا من رفات ***** ذاب بالعود وبالمزمار هاما

يا فدى عينيك جيشا من ركام **** نكست رياته البيض انهزاما

يا فدى جثمانك الطاهر شعب ***** أسلم الباغي كما يهوى الزماما

وجهك الوضاء ما زال يرينا ***** عاشقا قد ذاق بالعش الحماما

عاشقا قد تيم الروح فداءً ***** وبغير الموت لم يرضى وساما

عمري العزم لاحت في رؤاه ***** همة تسمو وأفعال تساما

لم ير الدنيا رياضاً من نعيم ****** وجنانا يرتضي فيها المقاما

بل سرى فيها كطيف من ضياء ***** لاح فيها ثم أسلمها الظلاما

ومضى للخلد تحدوه خطاه ***** فبها تحلو منادمة النداما

وستكون نهاية هذه القصة لهذا البطل المقدام

ودمتم سالمين