[يتيم الشعر]

الهوس بالظهور الإعلامي كاد أن يورط ( فخامة الأخ الرئيس ) علي عبدالله صالح ويفقده الكرسي الذي تشبث به لأكثر من 20 عاماً

ولما حانت ساعة الجد أعلن فخامة الأخ الرئيس عدوله عن قراره ( نزولاً عند رغبة الجماهير ) !

كنت أتمنى أن يقوم هذا الرجل بعمل يخفف بعض ما جناه على الشعب اليمني المغيب كثير من أفراده عن واقع الحياة بسبب الفقر المدقع والظروف الاقتصادية البائسة والفساد المالي والإداري والأخلاقي لكثير من المسؤولين اليمنيين وبسبب ضعف التعليم في بلد الحضارة العريقة

كنت أتمنى أن يكون( فخامة الأخ الرئيس ) يمنياً بحق ويظل عند كلمته ، التي ألقى بها وجعل الديمقراطية اليمنية سخرية الساخرين وشماتة الشامتين

كنت أفضل لو يترشح أحد أبنائه ويكتسح الانتخابات بـ 100.99% على أن يعود ويرشح نفسه

وأما ولم يفعل ( فخامة الأخ الرئيس ) شيئاً من ذلك ، فأتمنى أن يحبك المسرحية ويخسر الانتخابات أمام أي يمني آخر ..

---

والآن أترككم مع هذا الخر ( المهزلة ) :

انقذت موافقة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على الترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية شابا يمنيا من "كابوس" عدم ارتباطه بفتاة أحلامه، حيث وافقت تلك الفتاة التي تعيش في أحد قرى اليمن على الارتباط بابن قريتها بعد انتفاء شرطها لجهة اكمال مراسيم الزواج.

وكانت "العروس" قالت إنها لن تقدم على الزواج إلا إذا قبل الرئيس اليمني ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة في سبتمبر/ايلول المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، وقد رفضت الفتاة خلال مراسم عقد القران وأمام المأذون الشرعي التوقيع على العقد.

وهو الأمر الذي دفع العريس للخروج ضمن المسيرة الجماهيرية التي جابت شوارع مدينة الحديدة. وبعد إعلان الرئيس اليمني ترشيح نفسه في الكلمة التي القاها أول من أمس أمام الجماهير في ميدان السبعين بصنعاء عاد العريس إلى منزل عروسه منتصرا وقلبه مليء بالسعادة بعد أن تحقق شرط فتاة أحلامه، ليقيم مراسم الزفاف في يوم لن ينساه أبدا.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس اليمني أعلن قبل نحو عامين أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية اليمنية مرة أخرى، ويعتبر علي عبدالله صالح أول رئيس يحكم اليمن منذ إعادة توحيد شقيه الشمالي والجنوبي عام 1990.