إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر
رسالة إلى رجل المباحث
[الكاتب: مجموعة من العلماء]
وإن الناظر في واقعنا اليوم في أرض الجزيرة، جزيرة الإسلام، بلاد الحرمين الشريفين، وموطن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه:
يلحظ أن "المباحث العامة" قد شاركت في هذه "الحملة الصليبية العالمية" بكل قوة، فقد حشدت رجالها لتتبع المجاهدين، ومضايقتهم، والتجسس عليهم،وقامت باعتقال كثير منهم، وملاحقة آخرين، وأصبح الجهاد في سبيل الله ومقاتلة قوى الكفر العالمي أو مناصرة المجاهدين وقضاياهم أو جمع الأموال لهم جريمة يطارد لأجلها المسلم ويؤسر، مع إنهم ما قاتلوا الصليبيين والكفار إلا استجابة لأمر الله سبحانه، واقتداء بالمصطفى صلوات الله وسلامه عليه وأصحابه رضوان الله عليهم من بعده والذين قاتلوا الكفار والمشركين.
وهؤلاء المجاهدون مظلومون، ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم ضد من اعتدى عليهم، فبأي جريمة يطارد ويؤسر ويروع أهل بيته؟
وهل الجهاد في سبيل الله أو مناصرة المجاهدين - الذي هو من أوجب الواجبات ومن أعظم القربات خصوصا مع اشتداد الحملة الصليبية على المسلمين - جريمة؟!
|
نعم المباحث العامة شاركت بكل قوة ضد الحملة الصليبية الارهابية الموجهة لامن المملكة
حشدت رجالها وبحثها ضد هؤلاء الارهابيين الصليبيين والتجسس عليهم في كل مكان واعتقلت كثير منهم وقتلت الكثير
فالمباحث العامة بالمملكة العربية السعودية تجاهد في سبيل الله للقضاء على ماتعرضت له السعودية من حملة ارهابية صليبية اخرها احداث النخيل
فالمجاهدون رجال المباحث العامة معتمدون على الله بالنصر لهزم الارهابيين الكفرة عونه الصليبيين
نصر الله الجاهدون في سبيله رجال المباحث العامة لدحر الحملة الصليبية الارهابية
وادام علينا نعمة الامن والامان