عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 27-06-2006, 11:27 AM
ابو محمد الانصاري ابو محمد الانصاري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 323
إفتراضي

فاهم يااختي اوركيدا خلينا نتكلم في من منظور اسلامي حبه حبه

فبدل من وقوف هذه الجيوش المصرية الجرارة لحماية امنها كما تزعمين وخذلانها للمسلمين المستضعفين

فهذا دليل انها ليست جيوش للاسلام بل هي جيوش للطواغيت ولحراسة حدود رسمها المستعمر

سايس وبيكو سنبدا بسرد الموضوع ان شاء الله

قال سبحانه وتعالى (( وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ )) وقال سبحانه : (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )) وقال: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) وقال: ((وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْـمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِـمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)) وقال سبحانه : (( إنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ))

قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحاح والسنن ـ : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ( وشبك بين أصابعه ،والقائل : ( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) والقائل: ( لا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا) ، والقائل : ( المسلم أخو المسلم لايخذله ولا يسلمه ) وقال عليه الصلاة والسلام : ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ )) عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولَانِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَه ) 36وقال صلى الله عليه وسلم : (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . )37 ولا يسلمه : أي إلى عدوه فلا تخلي بينه وبين المعتدي عليه ما استطعت لذلك سبيلاً .
ولا يخذله : أي لا يترك نصرته
فدماء المسلمين واحدة ، وأعراضهم واحدة ، وأموالهم واحدة ، والنبي صلى الله عليه وسلم أعلن ذلك بقوله ِ الْمُؤْمِنُونَ تتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ ) و قال صلى الله عليه و سلم لعمرو بن سالم( لا نصرت إن لم انصرك )


وقال الإمام المفسر القرطبي : اتفق العلماء على أنه إذا نزلت بالمسلمين حاجة بعد أداء الزكاة فإنه يجب صرف المال إليها ، وقال مالك : يجب على الناس فداء أسراهم وإن استغرق ذلك جميع أموالهم ، وهذا إجماع أيضا). التفسير 2/242

وقال العلماء :منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه) أ.هـ

ورحم الله القائل

يا أخي المسلم في كل مكان وبلد أنت مني وأنا منك كروح في جسد

والقائل

يا سامر الحي هل تَعنيكَ شكوانا *** رقَّ الحديدُ وما رقُّوا لبلوانا
اخلِّ العتابَ دموعاً لا غناءَ بها *** وعاتبِ القومَ أشلاءً ونيرانا
آمنتُ بالحقدِ يُذكي مِنْ عزائمنا *** وأبْعَدَ اللهُ إشفاقاً وتَحنانا
ويْلَ الشعوبِ التي لم تَسْقِ مِنْ دَمها *** ثاراتِها الحُمْر أحقاداً وأضغانا
تَرنَّح السوطُ في يُمنى مُعذِّبها *** ريَّانَ من دمها المسفوحِ وسَكرانا
تُغضي على الذل غفراناً لظالمها *** تأنَّق الذلُّ حتى صار غفرانا
ثاراتُ يَعْرُبَ ظمأى في مراقدها *** تجاوزتها سُقاة الحي نِسيانا
أَلا دُمُ يتنزَّى في سُلافتها *** أستغفرُ الثأرَ بَلْ جفت حُميَّانا
لا خالدَ الفتحِ يغزو الرومَ منتصراً *** ولا المثنَّى على راياتِ شيبانا
__________________
أمـا والله إن الظلـم شـؤم وما زال المسيء هو الظلوم

إلى الديان يوم الحشر نمضي وعند اللـه تجتمع الخصـوم

موقع الشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله
http://www.oqlaa.com/index.php