[سيدي سما بولاندي®]

يرقدون لوحدهم هنا
يسمونهم ارهابيون
كان عددهم بضعة قبورفي البداية
لكن كبر العدد بنفس سرعة توسع العمران حول هذه البقعة الخالية التي تقع الى الجنوب الشرقي من العاصمة الجزائر في مقبرة العالية
صاروا بالآلاف لكن لأنهم ارهابيون فلا فرق بين عشرات الرضع و النساء الذين يرقدون الى جانب ذويهم ممن قتلوا غدرا او في مواجهة
كلهم تصدقوا عليهم بعبارة مقيتة تكتب على شواهد قبورهم " مجهول جزائري" "X algerian"

هل المجهول من تاتي عائلته لزيارته كل جمعة ام ذلك اللقيط الذي استُجلب من دور حضانة اللقطاء و رُبي و درب على "الطاعة العمياء" في الثكنات كي يبرمج لاقتراف المجازر و الاغتصابات؟

حذار ثم حذار ثم حذار من الزنا
هذا ما جناه علينا الزنا و ابناء الزنا في الجزائر.