
28-06-2006, 04:21 AM
|
من كبار الكتّاب
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
|
|
تدعون انكم اهل للسلف والسلف بريئ منكم ومن حماقاتكم
فانتم والله وباء اصيبت به الامة
تحتجون بكلام شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله
اقرا مايقوله ابن تيمية رحمه الله
ايها المارق ومن معك
يقول شيخ الاسلام
في كتابه
إقتباس:
السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
من ولي من أمر المسلمين شيئا فولى رجلا لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله والمسلمين وهذا واجب عليه فيجب عليه البحث عن المستحقين للولايات من نوابه على الأمصار من الأمراء الذين هم نواب ذي السلطان والقضاة ومن أمراء الاجناد ومقدمي العساكر الصغار والكبار وولاة الأموال من الوزراء والكتاب والشادين والسعاة على الخراج والصدقات وغير ذلك من الأموال التي للمسلمين وعلى كل واحد من هؤلاء أن يستنيب ويستعمل أصلح من يجده وينتهي ذلك إلى أئمة الصلاة والمؤذنين والمقرئين والمعلمين وأمير الحاج والبرد والعيون الذين هم القصاد وخزان الأموال وحراس الحصون والحدادين الذين هم البوابون على الحصون والمدائن ونقباء العساكر الكبار والصغار وعرفاء القبائل والأسواق ورؤساء القرى الذي هم الدهاقين فيجب على كل من ولي شيئا من أمر المسلمين من هؤلاء وغيرهم أن يستعمل فيما تحت يده في كل موضع أصلح من يقدر عليه ولا يقدم الرجل لكونه طلب الولاية أو سبق في الطلب بل ذلك سبب المنع فإن في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قوما دخلوا عليه فسألوه ولاية فقال إنا لا نولي أمرنا هذا من طلبه وقال لعبد الرحمن بن سمرة يا عبد الله
لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت اليها أخرجاه في الصحيحين وقال صلى الله عليه وسلم من طلب القضاء واستعان عليه وكل إليه ومن لم يطلب القضاء ولم يستعن عليه أنزل الله اليه ملكا يسدده رواه أهل السنن فإن عدل عن الأحق الأصلح إلى غيره لأجل قرابة بينهما أو ولاء عتاقة أو صداقة أو موافقة في بلد أو مذهب أو طريقة او جنس كالعربية والفارسية والتركية والرومية أو لرشوة يأخذها منه من مال او منفعة أو غير ذلك من الأسباب أو لضغن في قلبه على الأحق أو عداوة بينهما فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ودخل فيما نهي عنه في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ثم قال واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم فإن الرجل لحبه لولده أو لعتيقه قد يؤثره في بعض الولايات أو يعطيه مالا يستحقه فيكون قد خان أمانته وكذلك قد يؤثره زيادة في ماله أو حفظه بأخذ مالا يستحقه أو محاباة من يداهنه في بعض الولايات فيكون قد خان الله ورسوله وخان أمانته ثم إن المؤدي للأمانة مع مخالفة هواه يثبته الله فيحفظه في أهله وماله بعده والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده فيذل اهله ويذهب ماله وفي ذلك
الحكاية المشهورة أن بعض خلفاء بني العباس سأل بعض العلماء أن يحدثه عما أدرك فقال أدركت عمر بن عبد العزيز فقيل له يا أمير المؤمنين اقفرت أفواه بنيك من هذا المال وتركتهم فقراء لا شيء لهم وكان في مرض موته فقال أدخلوهم علي فأدخلوهم وهم بضعة عشر ذكرا ليس فيهم بالغ فلما رآهم ذرفت عيناه ثم قال يا بني والله ما منعتكم حقا هو لكم ولم أكن بالذي آخذ اموال الناس فأدفعها إليكم وإنما أنتم أحد رجلين إما صالح فالله يتولى الصالحين وإما غير صالح فلا أترك له ما يستعين به على معصية الله
الخ .........
|
عندما تتمسكون بالقران والسنة وتطبقونهما على انفسكم اولا
ستجدوننا جنودا باذن الله
نبوس اقدامكم طائعين في غير معصية الله
حارسين لكم
واما غير ذلك
فلا طاعة لمن يولي اهله واحبابه
وعشيرته واصحاب المذهب
وزراء وامراء
كما فعل من قبله
واصبح الحكم للعائلة
كانه فرض او سنة
فيقال
ال فلان
وال علان
واما الشعب فعليه الطاعة والاستماع
و
و
و
و
و
و
ستجدوننا حجرا في الطريق
حتى تعودوا من غيكم
ولن تخدعنا فتاوي فلان او علان
مهما حاولتم
تكبير فلان وتضغير علان
فلسنا عبادا للعباد انما نحن عباد لرب العباد
ولن نعترف ولن نطيع ابدا من يفتي تحت الهوائيات والمبردات
وياخذ مقابل فتاويه شيكات قدر المهمات
وحق علينا ان نجيبكم
قدر تهجمكم على علماء الامة الذين سجنوا وعذبو
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
وما بدلوا تبديلا
|