عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 19-08-2000, 03:02 AM
أحمد علوي أحمد علوي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 241
Post

جزاك الله خيراً أختنا / تسنيم ، وبارك الله فيك ..
أسوق إليكم هذه الطائفة من الطرائف ، عسى أن تنال إعجابكم :
1) كان لبعض الأدباء ابن أحمق ، وكان مع ذلك كثير الكلام ، فقال له أبوه ذات يوم :
يابني لو اختصرت كلامك إذ كنت لا تأتى بالصواب . قال : نعم .
فاتاه يوما فقال : من أين أقبلت ؟ قال : من ( سوق )
قال : لا تختصرها هنا زد الألف واللام . قال من (سو قال ) .
قال : قدم الألف واللام . قال : (ألف لام سوق ) ..
قال : وما عليك لو قلت : السوق . فوالله ما أردت في اختصارك ألا تطويلا ..
وقال له ابنه يوما : يا أبت اقطع لي جباعة . قال : وما جبامة ؟ قال : الست قلت اختصر كلامك . يعني جبة ودراعة.!!

2) روى أن رجلا توجه إلى ابى عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ، ورجاه أن يكتب له كتاباً وسيلة وتوصية
إلى أحد العظماء لصلة الجاحظ به ، فكتب له كتاباً و أغلقه وختمه وسلمه إياه …..
ولما خرج به الرجل دفعة الفضول أن يفتح الرسالة ليقرأ ما فيها من توصية …
ولكن هاله أن يجد الجاحظ قد كتب فيها ما يلي :
(( كتابي هذا إليك مع من لا أعرف .. ولا أوجب حقه .. فأن قضيت حاجته لم أحمدك
…. وأن رددته لم أذمك ..والسلام ! ))
فغضب الرجل غضبا شديدا وتوجه إلى الجاحظ مغضبا ..
ففهم الجاحظ أن فتح الرسالة .. فقال له :
..أرى أنك قد فتحت الرسالة .. قال نعم .. قال : يا ابن أخي .. لا يضرك ما فيها ..
فأن أسلوبها علامة لي إذا أردت بشخص يعز على !!
فقال له الرجل : (( قبحك الله وسود وجهك )) !
قال الجاحظ : ويحك ! ما هذا الكلام ؟
قال : لا عليك .. انه علامة لي إذا أردت أن أشكر أحدا على معروف !!

3) جاء رجل إلي ابن عقيل فقال : أنى كلما انغمس في النهر غمستن وثلاثا ، لا أتيقن انه قد غمسني الماء ، ولا أني قد تطهرت ، فكيف اصنع ؟ قال له : لا تصل..
فقال : كيف تقول هذا..؟ قال : لان النبي صلى الله عليه وسلم قال : رفع القلم عن ثلاث عن الصبي حتى يبلغ ، وعن النائم حتى ينتبه ، وعن المجنون حتى يفيق ، ومن يغتمس في النهر مرة أو مرتين أو ثلاثا ويظن انه ما اغتسل فهو مجنون …!

[ بالمناسبة : الأخت / تسنيم .. كنت كتبت تعقيباً على اقتراحك عند موضوع أبو الفداء : مش ضروري .... أرجو أن تعودي إليه لأهميته ..]