هناك إختلاف و جدل على أسلوب الفقية و طريقته... و لا زال الجدل مفتوحا و ربما أكثر من شخص لديه أكثر من فكره عن الطريقة الصحيحة للاصلاح...
و لكن مما لا شك فيه أن ما يدعو له في النهاية هو الصحيح فالرجل يدعو للتتغير للافضل حسب القرآن و السنة و بكتابة دستور واضح مفصل ستند للشريعة الاسلامية و بالتوزيع العادل للثروة بين أبناء الشعب و باستقلال القضاء و باستقلال السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية و بالغاء سجن و تعذيب و اضطهاد أصحاب الآراء السياسية المخالفة.
سعد الفقية يذكر أن المنهج السلمي للتغير هو منهجه.
و بغض النظر عن اسم سعد الفقيه أو غيره لا يشك أحد أن هذه المطالب هي مطالب كل المسلمين و الأحرار في كل مكان.
بل أن العجيب هو المطالبة بعدم ذلك.
أنا أعتقد ان الكثير من المسلمين بدأ يقتنع الآن بأهمية التغيير و المهم هو أنه بدأ بالاقتناع بامكانية التغيير. أعتقد أن لسعد الفقيه و لمحمد المسعري الفضل بعد الله تعالى في هذه النقلة النوعية.
أنا أعتقد أنه بحجم التضحيات القليلة نسبيا حتى الآن فقد يتأخر التغيير قليلا و لكنه إن شاء الله حاصل. و لن يكره أحد من المسلمين أن يستبدل الله هؤلاء بحكام منتخبين راض عنهم المسلمين يقيمون شرع الله و حكمه.
و الحمد لله رب العالمين
|