وانا اقلب في موقع الرسام عماد حجاج عثرث على الجنرال الفريق بشار الاسد وراثا للبذلة والاوسمة ... رغم انها ليست اكبر منه كما يقول حجاج ...
اذا ان العكس هو الصحيح . وان بشار بيده من الاسلحة ما لم تكن بيد ابيه
ويده غير مغموسة بالدماء الطاهرة لشباب الامة ... وبدأ عهدا نال فيه ثقة داخليه من مختلف الشرائح والاطياف الاجتماعية بمن فيهم اشد المحاربين لابيه ...ورغم انه مكبل تماما بالاجهزة الاجرامية التي استمرت في ادارة البلد كمزرعة بقر تابعة لها وهي التي تلبس في الحقيقة هذه البلة وترفض التخلي عنها وترك البلد للشرفاء من اهلها الذين يتمزقون وهم يسمعون اخبار العدوان على اهلهم في غزة وفلسطين ولا يتسطيعون قذف تل ابيب بالصواريخ التي تكدست في دمشق وبامكانها وحدها ازالة يهود من التاريخ كله وجعلها اثرا بعد عين اليوم وخلال ربع ساعة فقط لو ان الرجال : تقود المعركة في الجيش جيش المسلمين في شام الاسلام . ولكن اه هذه تدفع الامة كلها ثمنها ... بينما يتراقص الخونة والمقامرون في كازينوهات موناكو ومارابيا لان بيدهم مفاتيح الاسلحة كلها وهي التي لايعرف الناس ماذا تعني كلمة سلطة ) !
السلطة : هي القرار . ومن يقرر هو صاحب السلطة . وبشار لايقرر في دمشق بل هناك اخرون غيره خلف الصورة وهو في الواجهة للبهدلة والاتهامات وتلقي اللكمات عنهم .