السلام عليكم اخي الفاضل ..
أأسف على هذا الإنقطاع الطويل لسبب سفري خارج البلاد وها انا قد عدت من جديد لأشارك في هذه الخيمة الأروع من رائعة .. إضافة لما قلت لدي قصة أسمها راهبة الليل ...
اشترى العبد الصالح (أبو عبدالله النباجي) رحمه الله جارية سوداء للخدمة، فلما صارت عنده في منزله، قالت له: أتقرأ شيئاً من القرآن؟ فقال لها :نعم !!. فقالت : يا مولاي هذه لذة الخبر فكيف لذة النظر؟!! ، فلما جن عليها الليل ، وطأ (أبو عبدالله) لنفسه فراشاً للنوم ، فقالت له: أما تستحي من مولاك !! إنه لا ينام وانت تنام !! (أي أنه ينبغي لك أن تكون في عبادة وفي عمل يقربك منه حتى يغلبك النوم ، لا أن تتكلف النوم وتتطلبه تطلباً) ، ثم أنشدت :
عجباً للمحب كيف ينام جوف ليلٍ وقلبه مستهام
إن قلبي وقلب من كان مثلي طائران إلى مليك الأنام
فأرض مولاك إن أردت نجاة وتجافى عن اتباع الحرام
قال: ثم قامت ليلتها تصلي لله حتى طلع الفجر !!
أسأل الله تعالى أن يعيننا على نصرة دينه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم : مروجية ..
|