عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 15-01-2001, 10:21 AM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

إليك يا رذاذ هذه الأخبار عن علماء هذه الأمة
أحسب أنهم ليس لهم عقول كما تدعي علينا لأننا نقول بقولهم فهم لهم سلسلة متصلة من شيوخ وعلماء ينقلون الأخبار وعلوم الدين كابرا عن كابر حتى يصل سند أحدهم إلى الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين .

وإليك ما يلي .

اجماع الأمه على تنزيه الله عن المكان والجهه.

وقال اللغوي إبراهيم بن السري الزجـاج المتوفيى سنـ311ـة أحد مشاهير اللغويين في تفسير أسماء الله الحسنى ص48 ما نصــه (العلي: هو فعيل في معنى فاعل ، فالله تعالى عال على خلقه وهو علي عليهم بقدرته، ولا يجب أن يُذهب بالعلو إرتفاع مكان ، إذ قد بينا أن ذلك لا يجوز في صفاته تقدست ، ولا يجوز أن يكون على أن يُتصور بذهن ، تعالى الله عن ذلك عُلواً كبيراً) .

وقال أيضاً ص60 (والله تعالى عال على كل شئ ، وليس المراد بالعلو إرتفـاع المحل ، لأن الله تعالى يجل عن المحل والمكان ، وإنما العلو علو الشأن وإرتفـاع السلطان) .

وقال الإمام الحافظ الفقيه أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي الحنفي في رسالته ( العقيدة الطحاوية ) ما نصه ( وتعالى – أي الله – عن الحـدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائـر المبتدعات) وهو قد قال في أول رسالته (هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنه والجماعه) .

وقال أبو عثمان المغربي سعيد بن سلام المتوفى سنة 373هـ فيما نقله عنه أبوالقاسم عبدالكريم بن هوازن القشيري في الرساله القشيريه ص5 ونصه:
( سمعت الإمـام أبا بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله تعالى يقول: سمعتُ محمد بــن المحبوب خادم أبي عثمان المغربي يقول: قال لي أبو عثمان المغربي يومـــا: يا محمد، لو قال لك أحد: أين معبودك أيش تقول؟
قال: قلتُ أقول حيث لم يزل، قال: فإن قال أين كان في الأزل ، أيش تقول ؟ قال : قلت أقـول حيث هو الآن ، يعني أنه كان ولا مكان فهو الآن كما كان ، قال : فارتضى مني ذلك ونزع قميصه وأعطانيه)

وقال القاضي أبو بكر محمد الباقلاني المالكي الأشعري المتوفى سنة403هـ في الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به ص65 ما نصه:
( ولا نقول إن العرش له – أي الله – قرار ولا مكان ، لأن الله تعالى كــان ولا مكان ، فلما خلق المكان لم يتغير عما كان) .

وقال أبو بكر محمد بن الحسن المعروف بإبن فورك الأشعري المتوفى سنة 406هـ في مشكل الحديث ص57 مـا نصه:
(لا يجوز على الله تعالى الحلول في الأماكن لإستحالة كونه محــدودا ومتناهياً وذلك لإستحالة كونه مُحدثا) .

هؤلاء بعض من علماء هذه الأمة وهذا هو قولهم وعندي منهم المزيد .