ايها المشبهة:
لو أردنا حمل الآيات على ظاهرها لكان الله بذاته معنا بدليل قوله وهو معكم أينما كنتم. فإن قلتم بأنه معنا بعلمه - وهذا صحيح - فإنكم عندها تكونون ممن يؤولون ويتمسكون بالآية الجامعة لكل هذا وهي ((((((( ليــــــــــــــــس كمثـــــــــــله شـــــــــيء)))))))))
و قال الله تعالى: "وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله"، ماذا ستفعلون بهذه الآية حسب منطقكم الفاسد؟!! هل ستقولون أن الله يسكن في الأرض؟!!!! فاذا اخذتم هاتان الآيتان على الظاهر بطل قولكم ان الله يسكن السماء او جالس على العرش!! و إن اولتم هاتان الآيتان ولم تؤولوا قول الله تعالى الرحمن على العرش استوى، فهذا تحكّم ويصدق عليكم قول الله تعالى في اليهود: أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟!!
|