عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 14-01-2001, 05:54 PM
المؤيد الأشعري المؤيد الأشعري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
Post

بسم الله به نستعين

وبعد:

عند قوله تعالى: { فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى }
مثله لا ينفع معه القول اللين وحتى أنتم لأنكم بالباطل تلجلجون وتلبسون الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون، ودعني أبطل مزاعمك هذه ودرء سيلك بدرء يصدعه وبعبارة بسيطة .

فإنك قلت: [ أردت أن أبين لك أنه ليس وحدهم - المتمسلفون على اصطلاحك - الذين يبدعون ويضللون ، بل غيرهم هو الذي يفعل ]

فالرد عليك بعد الاستعانة بالله عز وجل .
الذي ضلله هو أنا، ولكن شيوخنا الكرام ما ردوا عليه بالسفاهة التي قابلهم بها من خلال كتبه ومنشوراته ومقالاته من خلال المجلات والجرائد، واضع نصب عينية التسفيه بهم والتشهير بكل قلة أدب وحياء .

أما قول شيخنا السعدي حفظه الله فلعمري قد صدق حيث قال فيه، أومن يصدق القول فيه يكون طاعنا به، هل تتبع شيخنا سقطات وعثرات ابن عبدالخالق وأخذ يشهر به أمام الملأ بكل خطأ وزلّه؟؟

ثم أجد من علماكم الأجلاء وخاصة الربيع بن عمير المدخلي الذي أثنى على علمه ابن باز والألباني وابن عثيمين قد طعن هو الآخر على ابن عبدالخالق وقال بأنه يميل إلى أهل البدع والضلال، أو عبارة شبيهة بهذه، واخذ تلاميذته بكل قبح بلالتشهير به، وهذا مما جنى على نفسه، أما علمائنا قد كفوا أيديهم وألسنتهم عنه .

فهذا شيخ السلفيين أو المتمسلفون إن صح التعبير وتلاميذته وقفوا في وجه ابن عبدالخالق، إذهب إلى منتدياتهم وامدح ابن عبدالخالق وانظر كيف يردون عليك ؟ وبأي وجه سيقابلونك ؟؟؟
---------------------

أما قولك : [ فإن الليل أولي بالمقصود ]
فالرد.
أذكر أن شيخنا الكريم السيد يوسف الرفاعي حفظه الله نصح ابن عبدالخالق هذا وقابله باللين لعله أن يتذكر أو يخشى، ولكنه استكبر وطغى، وإذا قال له أتق الله وكف لسانك عن الرجال الصالحين وأولياء الله المتقين أخذته العزة بالإثم، حتى أنه ألف كتابا وقد أشتهر وهو نصائح إلى علماء أهل نجد، ينصحهم بأمور ويدعوهم بالحسنى لكنهم قابلوه بالإساءة ردا عليه .

قيل اللسيد الشيخ/ يوسف الرفاعي حفظه الله وكنت عنده في مكتبه: أرأيت ما قالوا عنك؟
فأجاب الشيخ الكريم: أولم يشتم كفار قريش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا عنه ساحر وقالوا عنه مجنون؟؟ فنحن أولى بالتأسي به عليه الصلاة والسلام ما علينا إلا النصح، وإن شتموني فلست بأكرم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى لا أشتم .

هذه العبارات التي سمعتها منه، ثم أن تعرضي لابن عبدالخالق فإني لست بشيخ أو إمام مسجد أو مرشد ديني بل بالعكس تماما، ما أنا إلا واحد من عامة الناس، والذي نفعني هو تطفلي على موائد العلماء .

فالحق أبلج والباطل لجلج
أقول لقد صدقت . فما أكثركم ما تلجلجون بالباطل .