ولأنني اريد الخير للناس والنصح لهم ذكرت كثير من الامور الشركية البحته التي وقع فيها كثير من المسلمين ولذلك وضعت في الخيمة مواضيع في تنزيه الله عن المكان وجواز التوسل والتبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وحذرتهم من تشبيه الله يالمخلوقات وحذرتهم من المشبهة وقبحت ذكرهم في المجتمعات التي احل بها معتمدا على ما قاله السلف الصالح واصحاب النبي واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ومن القرآن و مختصر ذلك هو:
نَقولُ في تَوْحيدِ الله ِمُعتَقِدينَ بِتَوْفيقِ الله: إنَّ الله َواحِدٌ لا شَريكَ لَهُ، ولا شَيْءَ مِثْلُهُ، ولا شَيْءَ يُعْجِزُهُ، ولا إِلهَ غَيْرُهُ. قَديمٌ بِلا ابْتِداءٍ، دائِمٌ بِلا انْتِهاءٍ، لا يَفْنَى ولا يَبيدُ ولا يَكونُ إلاّ ما يُريدُ ، لا تَبْلُغُهُ الأوْهامُ ولا تُدْرِكُهُ الأَفْهامُ، ولا يُشْبِهُ الأنامَ، حيٌّ لا يَمُوتُ، قَيّومٌ لا يَنَامُ، مَوْجُودٌ بِلا مَكان، لا يُشْبِهُ الإنْسان، لا يَسْكُنُ الأرْضَ ، لا يَسْكُنُ السَّماءَ ولا يَجْلِسُ على العرش، لا يَحْتاجُ إلى شَيْء، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصير، وهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ وكُلّ شَيْءٍ إلَيْهِ فَقيرٌ، وكُلّ أَمْرٍ عَلَيْهِ يَسير، ولا تَحَوُّلَ لأحَدٍ عَنْ مَعصِيةِ الله إلاّ بِمَعونَةِ الله، ولا قُوَّةَ لأحَدٍ على إقامَةِ طاعَةِ الله والثَّباتِ عَلَيْها إلاّ بِتَوْفيقِ الله. وكلُّ شيءٍ يَجْري بِمَشيئةِ الله تعالى وعِلْمِهِ وقَضائِهِ وقَدَرِهِ، ما شاءَ الله ُكانَ وما لَمْ يشأ لَمْ يَكُنْ، يَفعلُ ما يَشاءُ وهو غَيْرُ ظَالِمٍ أبداً، لا يُسألُ عَمّا يَفْعَلُ وهُمْ يُسألون. ودينُ الله ِفي الأرضِ والسَّماءِ واحِدٌ، وهو دينُ الإسلام، قالَ الله ُتعالى: إنّ الدّينَ عِنْدَ الله ِالإسْلام. وهو دينُ جميعِ الأنْبِياءِ مِنْ أَوَّلِهِم آدم إلى آخرِهِم مُحَمَّد صلَّى الله عَلَيْهِم أجْمَعين، وأنبِياءُ الله كُلُّهُم رِجالٌ، يَسْتَحيلُ عَلَيْهِم الكَذِب والْخِيانَة والغَبَاوَة والرَّذالة والسَّفاهَة والْجُبْن والكُفْر والكَبائِر والصَّغائِر الّتي فيها خِسّة ودَناءَة وكِتمانُ شيءٍ مِمّا أُمِروا بِتَبْلِيغِهِ والْجُنون والأمْراض المْنُفِّرَة كخُروج الدّود مِنَ الجِسْم، وهذا كلّه قَبْلَ النُّبُوّة وبَعْدَها، كذَلِكَ جَميعُ الأنبياء مَوْصوفونَ بالصّدقِ والأمانَة والفَطانة والعِفّة والشَّجاعة وجَمال الخِلْقَة وجَمال الصَّوْت والعِصْمَة مِنَ الكُفْر والكَبائِر والصَّغائِر التي فيها خِسّة ودَناءة. ما أحد مِنَ الأنبياء كَفَر أو شَكَّ بالله، ما أحد من الأنبياء زنى أو سرق، ما أحد من الأنبياء كان عَصَبِي الْمَزاج، ما أحد من الأنبياء شَرِبَ الخمرة أو كان قلبه مُتَعلّقاً بالنِساءِ، ما أحد من الأنبياء خَرَجَ مِنْهُ الدّود، ما أحد من الأنبياء كان جَبَاناً أو هَرَبَ مِنَ الكُفّار. ونَحْنُ مُؤْمِنونَ بِذَلِكَ كُلّهِ، لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ونُصَدّقهُم كلَّهُم على ما جاءوا بهِ. والملائكةُ هُمْ سُكّانُ السَّماء، كلُّهُم مُسلِمونَ، ليسوا ذُكوراً ولا إناثاً لا يأكُلونَ ولا يَشْربونَ ولا يَرْتاحونَ ولا يتعبونَ ولا يَنامونَ ولا يَعْصونَ الله َما أَمَرَهُم ويَفْعَلونَ ما يُأمَرون. والتوسل والتبرك بالنبي عليه الصلاة والسلام جائز مأجور صاحبه عند الله. أللَّهُمّ يا وليّ الإسلامِ وأَهْلِهِ ثَبِّتْنا على الإسلامِ حتى نَلْقاكَ بِه.
وهذا مختصر على اعتقاد اهل السنة من السلف والخلف واما الدليل فانظر فيما كتبه الأشاعرة في الخيمة من دلائل ساطعة باهرة لا ينكرها الا مكابر متعصب متفلسف .
حسبي الله ونعم الوكيل، نحن نقول ابن حنبل والنووي وانت تقول ابن باز؟!!
اعوذ بالله من ان اكون اعمى البصر والقلب !
|