[بايعها بحوريه]

ولا عمره دافع عن بلده التي ولد بها فلسطين بل يسب كل الحركات الاسلامية في فلسطين مثل حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي

http://up.alfaris.net/upload.php?alfaris=11490830674532

..
لم يكن يوماً عادياً حين افلت شمس الأول من حزيران وقلوب جماهير الناس ملتهبة غيظاً على بني صهيون ، والأمل يشرئبُ بالنفوس الصادقات في أن تنكّل كتائب الشهيد عز الدين القسّام بالعدو الصهيوني شرّ تنكيل

فها هو فادي عطا الله ، عمر عليان ، بشير المعصوابي ، نافذ النذر .. أقمار تتهاوى عشقاً بالجنان وبرحمة ربّ الجنان ، وكلّه فدا التراب الطاهر يهون ، وفلسطين كما كلّ أيامها كانت على موعد مع حدث يقلب الموازين كلّها كما انقلبت كفّة الميزان لحزب الله في حربهم مع حزب الشيطان من بني يهود

على أهبة الاستعداد ، كان ذلك الشاب الصامت الوادع ذو القسمات الهادئة يجرّ القلم جراً يكتب وصيّته ليلاقي الحور والجنان والصحب الأحبة بعد سويعات قليلات ، ليظهر لنا زيف عجزنا أمام صموده ورباطة جأشه ، كانت كلّ ذرة في جسده تهتف شوقاً لأبي البراء معلّمه الكبير ، بل إن قلقيلية ما عرفت طعم الحياة الا حين سكبها
سعيد حسن حسين الحوتري ـ 22 عاماً ـ
مداداً أحمر يغشى أرض فلسطين ويمد أعمدته من خليلها لجليلها ومن رأسها لنقبها ومن بحرها لغورها

فرحت قلوب المؤمنين بالنصر المؤزر الذي استحدثه سعيد ، لقد قلب طاولة المفاوضات على أصحابها ، وهتف في أبناء شعبه من الأتراب والأقران أن هبوا إلى خير الدنيا والآخرة ، فكان شباب قلقيلية غرب النهر ، وكان شباب الزرقاء شرقيّه يهتفون " كلّنا سعيد " ..

هو ذا ، كان سعيداً حسناً .. وبلا شهادة كيف يكون الحُسن والسَعد .. فكيف الأمر والحياة سكينة وصمت .. والشهادة " زر تفجير " وصخب !

العملية الاستشهادية
فكانت في ليل الجمعة الموافق 1/6/2001 نفذها سعيد الحوتري قتل فيها30 صهيونيا و130 جريحا حالة العديد منهم حرجة ووتناثرة الاشلاء علي اسطح البوت والاشجار