هددينى
هددينى وسوف اقبل التهديد
فمعك لم اعد اشعر بالماضى ولا اشعر بالتجديد
يا ضحكة المعتمر فى ساعه الكفر
يا غابات الورود
هددينى بعطرك المبخر على هندامى
هددينى فى فكرى وقت الشرود
هددينى بعينيك السوداوين
فهم هذيانى وقت الجمود
هددينى ولن اقاوم بوعد
فشعرى لم يعد قيد وعود
هددينى هيا وخيرينى
ما بين الافناء وبين الوجود
هاتى الجيوش الغجريه
وادخلى قصرى واقتلى الجنود
وسوف اقبل التهديد
يا حبيبتى انى اهدى اليك قصيدتى
فليت شعرى يرافقك
اقبليها منى ودعينى
الملم الكلمات فى معطفك
فشعرى اليتيم الصارخ فى صفحات الادب
ليت انا يعجبك
هددينى فى نفسى
عندما ارتمى كالمثكول فى حضن الام
هددينى فى فرحى
عندما اسبح جاهدا فى بحر الهم
هددينى وسوف اقبل التهديد
اه منك يا ملهمتى
لم اعد اعرف
اانا نفسى ام انا انتى
اخبرينى هيا ولا تتعجبى
من بكائى ان رفضتى
أأنا الشاعر الملحوظ بعين الرمق
ام انا المخذول عند رفض تحيتى
هددينى وسوف اقبل التهديد
|