حواركم موضوعيّ ....وهاكم البرهان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالرغم من انقطاعي عن الكتابة في الخيمة
الإسلامية ،إلا أنني أقرأ ما الكثير من موضوعاتها
ولكن في الآونة الأخيرة
ألاحظ وجود نوعين من المتحاورين
لا ثالث لهما : فإما مؤيد ،متعصب لفكرته
وإما معارض متشنج في معارضته .
ولم أجد من يعمد إلى نقد من غير تجريح .
وبالرغم من الأدبيات التي تتحدث عن عدم عصمة
أحد وتعرض الجميع لإمكانية الخطأ والصواب ،واستشهاد
الكثيرين بقول الإمام الشافعي :" كلامنا صواب يحتمل الخطأ
وكلام غيرنا خطأ يحتمل الصواب "،إلا أن الواقع يؤكد وجود ثقة زائدة بالنفس تدفع
صاحبها إلى تخطيء كل من يخالفه في القول والعمل .
ولهذا أقدم النصيحة التالية
وهي : آلا يتحاور إلا من يملك أدبيات الحوار .
فهل تجد نصيحتي آذان صاغية ؟ أم أن غرور الأنفس صمّتها أيضا ؟
|