الحقيقة أن منهج الأنبياء في التغيير هو من أعلى الهرم و من أسفله أيضا...
الأنبياء جاءوا بمنهج متكامل و طالبوا بالتغيير الثوري و الجذري لأنظمة الحكم و المجتمع.
و إذا كانت حركة الافساد متسارعة بشكل أكبر من القدرة على الاصلاح فلا بد من التغيير من أعلى الهرم. و لكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، هذا يأخذنا مرة أخرى لأهمية التغيير من إبتداءا من أنفسنا أيضا.
المسألة في غاية التعقيد و ينبع تعقيدها من تعقيد الوضع الحالي الذي نعيشه.
إذا أردت الحل في رأيي هو عودة الاسلام السياسي كما ذكرت سابقا.
و الله أعلم.
و الحمد لله رب العالمين
__________________
من جاء بالحسنة فله خير منها...
و هم من فزع يومئذ آمنون...
و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار...
هل تجزون إلا ما كنتم تعملون...
إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة التي حرمها...
و له كل شيء...
و أمرت أن أكون من المسلمين...
و أن أتلو القرآن...
فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه...
و من ضل فقل إنما أنا من المنذرين...
و قل الحمد لله...
سيريكم آياته فتعرفونها...
و ما ربك بغافل عما تعملون.
|