صحة الرسالة من عدمها لا تغير شيئا...
الرجل مات شهيدا... مات بطلا... قدم حياته مقابل رسالته و ما يؤمن به...
حزن على فقدانه المسلمون و أهله...
و لكن دعني أخبركم من أظن أنه الأكثر حزنا على فقدانه...
أهل ضحايا أبو غريب و سجون الداخلية و ضحايا الاحتلال و الاغتصاب...
لقد كان رجلا بمعنى الكلمة...
لا أصدق أن رجلا بهذه الصفات يمكن أن يكون موجودا بيننا...
ربما لهذا السبب بالذات إختاره الله لأننا لا نستحقه...
__________________
من جاء بالحسنة فله خير منها...
و هم من فزع يومئذ آمنون...
و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار...
هل تجزون إلا ما كنتم تعملون...
إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة التي حرمها...
و له كل شيء...
و أمرت أن أكون من المسلمين...
و أن أتلو القرآن...
فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه...
و من ضل فقل إنما أنا من المنذرين...
و قل الحمد لله...
سيريكم آياته فتعرفونها...
و ما ربك بغافل عما تعملون.
|