عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 09-07-2006, 03:59 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

بارك الله لك اخي في الله
قناص الجزيره
على المرور
وهذا جواب للشيخ عطية الله حفظه الله عن الإخوة في الصومال
ما هو رأى فضيلتكم فى الجهاد بالصومال ورأيكم فى المحاكم الإسلامية خاصة بعد أن سيطرت سيطرة شبه كاملة على العاصمة وهل تعتقدون أن المحاكم قادرة على بسطت سيطرتها على الصومال بإذن الله ؟ وماذا سيكون موقف امريكا خاصة أن الصومال يمكن أن يهدد إقتصاد أمريكا لأن ناقلات البترول يمكن إستهدافها وعدم السماح لها بالعبور ؟ وهل يمكن لأمريكا أن تضرب الصومال إذا وجدت عدم قدرة تحالف مكافحة الإرهاب على محاربة المحاكم؟]

الحمد لله.
الآن بفضل الله سيطرت المحاكم على العاصمة مقديشو سيطرة كاملة، ثم سيطرت على مدينة جوهر التي كانت معقلا لأمراء الحرب زعماء التحالف الشيطاني الأمريكاني اليهودي، فأذلهم الله وهربوا، بعضهم إلى أثيوبيا وبعضهم إلى سفن الصليبيين في البحر، فالحمد لله رب العالمين، على أن أذل أعداءه شر إذلال وفضحهم وأخزاهم وشفى صدور المؤمنين منهم.
{َلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33
{فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }الزمر26.
وهذا في حد ذاته شيء مفرح ومدعاة للسرور وانشراح الصدر بالنسبة لكل مسلم.
وإن كنا لا نعرف المحاكم الإسلامية جيدا، ومعلوماتنا السابقة عنهم قليلة.
لكن هم على كل حال قومٌ أهل دين، قاموا بالدين ومن أجل الدين وتحكيم الشريعة.
ففيهم شبه كبير من هذا الوجه بطالبان.
نسأل الله أن يسددهم وأن يثبّتهم على الحق، ويرزقهم اليقين والهدى والصلاح.. آمين.
وليس عندي في الحقيقة معلومات خاصة عن المحاكم الإسلامية، سوى المعلومات العامة من وسائل الإعلام ومما ينشره الإخوة في المنتديات جزاهم الله خيرا.

لكني أحب أن أقول للإخوة ألا يستعجلوا في الحكم على أي أحد، وأن يُرَجّوا الخير مما ظهر لنا من أخبارهم الطيبة.
ونحن مررنا بتجربة طالبان من قبل، وتعرفون عندما ظهرت طالبان كيف كنا وكان الناس جميعا يستريبون فيها ولا يعرفونها، وأيضا طالبان كان عندهم أشياء لم تكن تطمئن وكنا نخاف منها، مثل محاولتهم اكتساب عضوية الأمم المتحدة، واعتراف بعض الدول بهم، وسعيهم لعمل علاقات رسمية مع دول مرتدة في غاية الوضوح كدولة القذافي، وحضورهم بعض المؤتمرات، وأشياء أخرى.!

كان الشيء الذي يطمئن الإخوة دائما أن هؤلاء الناس (طالبان) عندهم دين وتقوى، وأنهم متى ما عرفوا حكم الله تعالى وشرعه تمسكوا به ولم يبالوا بأحد، ولو وقفت ضدهم الدنيا، ولو قتلوا في سبيله.
والحمد لله، لما جاء الامتحان ووضعوا على المحك، نجح الطالبان، وثبتوا واختاروا الخيار الصحيح؛ اختاروا اللهَ تعالى ومحابّـه عز وجل وما عنده..!
وهذا بخلاف غيرهم ممن كان له بداية إسلامية ودعاوى، ثم عند الامتحان سقط..!!

فالأساس هو دين الإنسان وتقواه.
قد يكون الإنسان ناقصا في جهة العلم والمعرفة والسياسة ونحوها.
لكن إذا كان صالحاً تقيّــاً محققا العبودبة لربه عز وجل، فلا تخف عليه ولا تخف منه، في الغالب إن شاء الله.

وهم بكل تأكيد عندهم وضع صعب وظروف شاقة للغاية، وهم يعرفون خطورة وضعهم وما يواجههم من صعوبات وما يُحدِق بهم من أخطار..!
يعرفون أن الجميع سوف يتكالب عليهم ويرميهم عن قوس واحدةٍ .
من الأعداء الداخليين العملاء والزنادقة وأشبابههم، ومن الأعداء الخارجيين : أثيوبيا وأزلامها في المنطقة كالجمهوريات الصومالية في الشمال والشمال الشرقي، وغيرهم، وحتى كينيا، ومن وراء هؤلاء جميعا : أمريكا بخيلها ورَجْـلها.!!
وهم ضعفاء مقلّون من المال والسلاح والقوة، ومشاكلهم الداخلية لا تحصى من الفقر والمجاعات والجهل والتناحر القبلي وغيره.
فلا بد لهم من المسايسة والمداراة والتورية، حتى يدفعوا عن أنفسهم بعض الشرّ، وقد يترخّـصون في بعض الأشياء، وقد تقع منهم هنا أخطاء واجتهادات لا تُرْضى، لكن كما قلنا دائما النظر هو لأصالة الدين وقوة التوحيد والتقوى عندهم وصحة العزيمة والاختيار.
والله الموفق.

نسأل الله أن يجعل إخواننا في المحاكم خيرا مما نظن، وأن يرزقهم الهدى والسداد.. آمين

بالنسبة لمسألة بسط سيطرتهم على الصومال..
فالصومال كبيرة، وشمالها كما هو معروف بيد أناس جمهورية أرض الصومال وغيرهم.
لكن الجنوب أتصور أن المحاكم بإمكانهم أن يسيطروا عليه إن شاء الله.

أهم شيء نوصي به إخواننا في الصومال أن يعرفوا أنهم قادموا على امتحان كبير، وأنهم يجب أن يختاروا الاختيار الصحيح.
لابد أن يعرفوا أن الغرب الصليبي لن يتركهم، ولن يرضى بقيام حكم الإسلام هناك أبداً.
وأثيوبيا النصرانية الحاقدة كذلك، لن ترضى بهم أبداً..!
سيسعى الغرب بقيادة أمريكا لعرقلتهم ومحاربتهم بشتى الطرق والوسائل، ولن يرضوا منهم إلا الخضوع لإرادتهم وإلا أن يدخلوا في دين الشرعية الدولية النصرانية.
فلا يتعبوا أنفسهم بكثرة المناورات..

__________________