عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 09-07-2006, 04:02 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي

الحرب عليكم من قِــبَــل أمريكا وأثيوبيا وأوليائهم من كل كافر وساقط ، قادمةٌ لا محالة.. فلا تظنوا غيرَهَُ ..!!

فأنتم بين خيارين :
إما أن تكونوا أبطالا ورجالا، وتكونوا كطالبان وخيراً منهم حتى، وتتمسّكوا بدينكم وشريعة ربكم وبالتوحيد والولاء والبراء... فحينئذٍ سيضربكم الأعداء عن قوسٍ واحدة، وستلقون حرباً عظيمةً، فلتثبتوا ولتصبروا، فإما النصرٌ المبين وعز الدنيا، وإما الشهادة والفوز بالآخرة وهي والله الفوز المبين.. وفي كلا الحالين تنالون شرفاً تاريخيا، وتكونوا للناس أئمة، ويرفع الله ذكركم ويُـعلي في الآخِــرين اسمكم. والله أكبر.

وإما أن تختاروا سبيل المداهنة والتوسّط –زعموا- والإحسان والتوفيق، وتهِــنوا وتستكينوا وتضعُـفوا وتقولوا : لا نستطيع ولا قِــبَــل لنا بأمريكا وأوليائها وكذا وكذا، وتحاولوا الحفاظ على بعض المكاسب التي أنجزتموها بظنّكم، فتبدؤوا في سلسلة تنازلات وتوفيقات، ويتزعزع الولاء والبراء، ويضعف التوحيد...الخ
لا قدّر الله ذلك علينا ولا عليكم، وعافانا الله وإياكم.. آمين
ففي هذه الحالة هل تظنون أنكم سترضون أعداءكم أو تأمنون شرهم ، وأنكم يمكن أن تحققوا شيئا؟؟
لا والله..!
بل سيزداد الأعداء عليكم تكالباً وتعززاً، ووالله لن يرحموكم، ولن يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة كما قال ربنا عز وجل {كيف وإن يظهروا عليكم لا يقبوا فيكم إلاً ولا ذمة}الآيات.
وسوف يسمومونكم سوء العذاب، ويسفّونكم المَــلَّ من الذل والهوان..!
وسوف تخسرون في النهاية؛ تخسرون دينكم، ودولتكم، وشعبكم، وإخوانكم، والمسلمين جميعا.!!
وستكونوا في التاريخ مجرد نقطة سوداء محزنة مؤسفة..!
وتنضمون إلى قائمة الفرص الضائعة في تاريخ أمتنا.
ولن يبكي عليكم أحدٌ كبيرَ بكاء..
ولن تجدوا إلا الشيطان يقول لكم : إن الله وعدكم وعدَ الحق ووعدتكم فأخلفتكم.. لا قدّر الله ذلك.!

فهذان الخياران أمامكم يا إخواننا الأحباب واضحين.
فاستعينوا بالله تعالى واختاروا الخيار الصحيح الذي عليه أنوار الهداية وبراهين الحق.
استعينوا بالله وتوكلوا عليه، واصبروا وصابروا ورابطوا ، واثبتوا، واعلموا أن الإنسان ضعيف بنفسه مهما قوي فهو لا شيء، إلا أن يكون الله عز وجل معه، فحينها لن يغلبه أحد.
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ }آل عمران160
والله الموفق، لا إله غيره ولا رب سواه.


وأمريكا من الصعب عليها الدخول في حرب هناك على غرار دخولها إلى العراق وأفغانستان، هذا مستبعد الآن، لكن فكرتهم الآن هي القوات الأممية، وعندهم ورقة أثيوبيا، وربما غيرها.
وأما الضربات الجزئية المحدودة بالطيران والصواريخ فهذا ممكن طبعا، في أي وقت، فليتنبّه له إخواننا.
إن وجود سلطة إسلامية مستقلة في تلك المنطقة هو خطر كبير بالنسبة للمصالح الأمريكية لا شك فيه، ومسألة المضيق (مضيق باب المندب) وتأمين الحركة فيه من خلال تأمين المنطقة حوله هذه مسألة حيوية للأمريكان ولليهود، وهي مسألة سياسية اقتصادية معاً.
فالأمر جد ليس بالهزل.!!

والله ناصر أولياءه ومعلٍ كلمته ومظهر دينه ولو كره الكافرون.
{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون}

وهنا أحب أن أستغلّ الفرصة لأحذر إخواننا المجاهدين وقياداتهم أن ينتبهوا جيدا على أنفسهم وليأخذوا بما يمكنهم من أسباب الاختفاء عن أنظار الأمريكان والتوقي من استخباراتهم، والاحتياط الكامل، بعد التوكل على الله تعالى وحده.
خاصة القيادات المعروفة والمطلوبة أمريكيا وممن لهم تاريخ، كالشيخ حسن ظاهر وبعض إخوانه الآخرين، وغيرهم.
واليوم وأنا أكتب هذا الجواب سمعتُ أن المحاكم اختارت الشيخ حسن رئيسا لمجلس الشورى [وسائل الإعلام تسمّيه البرلمان، على غرار ما يعرفون في دينهم وثقافتهم] فأنصحهم بالاحتياط من ضربات الأمريكان، والأمريكان موجودون غير بعيد منكم بأسطولهم في البحر، وتقتنياتهم عالية في قنص من يتوفر عندهم معلومات عنه من الجوّ، خيّبهم الله، وأيضا هم يمكن أن يحاولوا اغتيال القيادات على الأرض، فما أسهل التجنيد عليهم ولا سيما في مثل ظروف الصومال، فاحذروا الاغتيالات وانتبهوا.
واستعينوا بالله تعالى وخذوا حذركم كما أمر الله عز وجل.
والله يتولاكم ويحفظكم ويرعاكم
__________________