عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 11-07-2006, 07:18 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post

فإذاً : إذا كان الخلاف أمراً طبيعياً فيكون أيضاً من الطبيعي جداً أنا أن أخالف بعض العلماء هناك أو هنا ، لكني أحمد الله أن الخلاف – كما يقولون و إن كنت لا أؤيد هذا التعبير – " الخلاف في الفروع وليس في الأصول " يعني :
الخلاف في بعض المسائل الفقهية أما في العقيدة فنحن والحمد لله جميعاً متفقون فلا جرم أننا إتهمنا زمناً طويلاً بأننا من الوهابيين و مضى علينا زمن أننا نعيش بين حجري الرحى ، فلا هؤلاء الذين ينسبونا إلى الوهابية راضون عن منهجنا ولا الذين نُنسب إليهم – بعضهم – أيضاً لا يرضى عنا ، لكننا نرجو من الله أن يرضى عنا
. [/color]العبيلان : يا شيخ يعني لكم منزلتكم الكبيرة عند كبار العلماء هناك ، سماحة الشيخ عبد العزيز و الشيخ محمد بن عثيمين .الألباني : وهم كذلك .
العبيلان : بل إن الشيخ محمد بن عثيمين في رمضان لما كان يوزع جوائز على الطلاب في أسئلة فيجيبون فيوزع عليهم بعض أشرطتكم فقال مرة : ومن الجوائز أشرطة محدث الشام بل نقول محدث العصر الشيخ ناصر الألباني .الألباني : الله يجزاه خير .
العبيلان :و الشيخ هكذا الشيخ عبد العزيز بن باز يعرفون فضلكم لا أحد ينكر هذا .الألباني : هذا حسن ظن منهم جزاه الله خير.العبيلان : وهكذا أهل العلم و كل منصف لا شك ، والخلاف قد يجري مثلاً بين أهل العم في البلد الواحد.الألباني : هو كذلك .
العبيلان : في نجد أو في غيرها لكن أنا أقول : ينبغي في مثل هذه الأمور إحسان الظن بالمؤمن و المسلم .الألباني : هذا هو الواجب نسأل الله أن يجعلنا منهم .العبيلان : الحقيقة في الختام لا يسعنا إلا أن نشكر سماحتكم على سعة صدركم لنا و أيضاً حقيقة يعني قلت للأخ علي لما أن الشيخ سلمه الله على كتابي " إرشاد القاري " أقول : لو لم أؤلف إلا هذا الكتاب لما أن الشيخ علق عليه لكان هذا منقبة و فضلاً...
الألباني : هذا من لطفك و أدبك و تواضعك ..العبيلان : فنحن الحقيقة شاكرون ومقدرون و الإخوة هناك يعني حملونا إليكم السلام الألباني : عليك وعليهم السلام .
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية