و في ظل الخيانة العلنية للانظمة المجاروة لفلسطين وخاصة الخونة المجرمون حسني مبارك وعبد الله ال سعود وعبد الله الصغير وبشار الاسد مباشرة وبشكل علني مكشوف .... ومن المعروف انه الصهيوني الجبان ديختر هذا بدأ جنديا في وحدة Sajeret Matkal مثله رفيقه الاخر Ehud Barak ايهود باراك رئيس الوزراء السابق. ووصل الى قيادة فرع Schabak هو الاختصار العبري لجهاز الاستخبارات الداخلي Sherut ha-Bitachon ha-Klali .
والان وقد انكشفت كل العناصر العرفاتية الاجرامية في منظمة الاجرام والتبرير الفلسطينية بكافة قيادتها والتي دعونا ولا زلنا لقتل وافناء كافة اعضائها بمن فيهم المجرم البهائي محمود عفاس وكافة المشاركين في اتفاقية اوسلو الخيانية ومن اي طيف فلسطين كانو وعلى راسهم الخونة : عبد الشافي وعبد ربه و عريقات وشعث وقريع ونسيبة ,وحنان عشرواي اضافة [ لكل ] من ساهم في الاعداد الاعلامي والسياسي له اجمع داخل وخارج الارض المحتلة ) اضافة الى الاجهزة الساهرة على خدمة بني صهيوني داخل الارض المحتلة واهمها اجهزة الامن الوقائي و التي اصبحت تبعتيها المباشرة : تمويلا وتدريبا مفضوحة لفروع الاستخبارات الصهيونية علانية واصبح معروفا لكل انسان الان في الضفة والقطاع ان قادة الاجهزة هذه ومعظم عناصرها انما هي ادوات اجرامية تتبع الكيان الصهيوني تكمن مهمتها الاساسية بتنفيذ العمليات القذرة بالنيابة عن " دوفديفان وشمشوم " و ملاحقة الشرفاء المقاومين داخل الضفة والقطاع بكل ما وفرته لهم الجاسوسية الصهيونية من ادواة ومعدات وخبرات وتسهيلات ......
و رغم ذلك كله يجول عناصر الاستخبارات العسكرية الصهيونية المقاتلة «وحدة شمشوم» العاملة في غزة ووحدة «دوفديفان» Duvdevan او « حبات الكرز» العاملة في الضفة الغربية واللتين تشكلتا من انقاض «ميستا ارفين» وضمت اليهما غالبية العاملين فيها.ولم يعد اعضاء الوحدتين هاتين الان لم يعودوا بحاجة لتنفيذ عمليات القتل هذه مباشرة في معظمها بل الاعداد الاستخباراتي لها للقيام بعلميات القتل للعناصر " المطلوبة " . واصدار الاوامر فقط لاجهزة الامن العرفاتية السابقة (الوحدة 17 والامن الوقائي ) والتي يقودها الان الخونة المجرمين هؤلاء : دحلان , الرجوب , المشهرواي , ابو شباك , نصر يوسف , ...وغيرهم )
واصبحت مهمة اعضاء هذه الوحدات هي تأمين مسرح عمليات القتل بعد جمع المعلومات الاستخبارية اللازمة، اضافة الى تأمين انسحاب منفذي القتل بسلام من دون ان يكتشف العدو هوية القاتلين او مساعديهم على الارض .ومن اهم التشكيلات الاسرائيلية العاملة في الاراضي المحتلة ما يُعرف باسم « ميستا ارفين » . «وحدات المستعربين » « المستعرفيم » اي فرق الموت اليهودية التي استودرت العصابات الصهيونية هذه بمختلف مسمياتها ... تكتيكات عصابات الموت من أمريكا اللاتينية حرفيا وطبقتها في فلسطين حتى في ظل الحتلال البريطاني واستمرت باشكال اخرى فيما بعد وتحت مسميات جديدة واحزاب منحنت الدعم المالي والسياسي الكامل لتنفيذ الاغتيالات ضد قادة المقاومة والعلماء العرب المسلمين في دول المحيط واوربا وظهرت خطورتها بشكل جلي واضح في مرحلة الانتفاضة الاولى والثانية وقامت بارتكاب جرائم خطيرة ضد اخوتنا المقاومين في الضفة والقطاع مستغلة اسلوب التخفي والاندماج في الوسط المحيط حيث يلبس افرادها الزي العربي، ويتحدثون باللهجات المختلفة المحلية، ويعرفون تسلسل العائلات ونسبها، ولهم خبرة وإلمام بأبناء المناطق التي يخدمون فيها، ومنهم من عاش في المنطقة العامل فيها منذ الصغر.
وجرى تقسيم ميستا ارفين بعد تفكيكها على يد ايهود بارك نفسه عام 1993 بعد اتفاق الخيانة ( اوسلو ) بالفعل، الى وحديتن تدخل ( كوماندوس خاص ) الاولى «وحدة شمشوم» العاملة في غزة ووحدة «دوفديفان» او « حبات الكرز» العاملة في الضفة الغربية واللتين تشكلتا من انقاض «ميستا ارفين» وضمت اليهما غالبية العاملين فيها. و وحدة «شمشوم» وراء غالبية عمليات القتل الناجحة التي نفذها الجيش الاسرائيلي ضد ناشطي حماس والجهاد الاسلامي في غزة بالتعاون مع وحدة تدعى Sajeret Matkal / سايريت ماتكال التي تجمع المعلومات عبر الاقمار الاصطناعية، وعبر التجسس على الاتصالات الهاتفية، خصوصاً الهواتف النقالة، وحتى عبر الانترنت وعبر اجهزة التقاط وتصوير عالية الكفاءة تم تركيبها في اماكن عدة من الاحياء الفلسطينية، وحتى في سيارات الاجرة والسيارات الخاصة التي تعبر الحواجز الاسرائيلية من دون ان يدري اصحابها ان سياراتهم اصبحت مصيدة لزعماء حركة المقاومة الشرفاء المخلصين !. وتنشر الاستخبارات الصهيونية وحدات كوماندوس خاصة لحماية المستوطنين اليهود في المستوطنات الواقعة في الضفة الان بعد انشحابهم الخرافي من القطاع وتعتبر الاشهر حاليا والاسرع Sajeret Egoz كوماندوس قيادة الاركان و Schajetet-13 / الكوماندوس 13 من القوات البرمائي وكوماندوس سلاح الجو Commando Yami و سيريات يعلوم Sajeret Ja'alom التي تسير الدوريات وتراقب الحركة حول المستوطنات مستخدمة احدث الاجهزة والمعدات التقنية والخبرات التجسسية التي بحوزة الاستخبارات الصهيونية .
نعرض هنا بعضا من مواقع هذه الاجهزة على الشبكة العنكوبتية لهذه المؤسسات الاستخابراتية المتخصصة والتي تعمل ليل نهار ووتتدرب على احدث التقنيات والاساليب والطرق الحديثة المبتكرة لتصب جهودها في خدمة الامن الصهيوني في تخريج العناصر والكفاءات والخبرات المطلوبة لحماية امنها بل وذراعا طويلة تمتد لتضرب الان وغدا في عقر العواصم الاسلامية العريقة . دمشق والقاهرة وبغداد وصنعاء واستانبول و طهران كراتشي والرباط و غيرها :
مركز C.S.S لتخريج ضباط الاستخبارت الصهاينة .
http://www.intelligence.org.il/
موقع وحدة الاغتيال الخاصة دوفديفان :
http://www.israelmilitary.com/produc...roducts_id=812
http://www.defence-net.com/magazin/133.html
وهنا تجدون مزيدا من التفصيلات الدقيقة عن مجمل النشاط الاستخباراتي الصهيوني (العسكري والمدني ) بمختلف انواعه وارتاله وتجمعاته ولمختلف الفرق البرية والبحرية والجوية العاملة داخل الارض المحتلة وخارجها وهوياتهم وتصنيفاتهم المختلفة كما تقدمه بفخر الدعاية الصهيونية للجاهزية العسكرية في قطعاتها المختلفة باللغة الانجليزية .
موقع للقوات الاسرائيلية الخاصة :
http://www.isayeret.com/main/guide.htm
موقع الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية YAMAM امان
http://www.defence-net.com/magazin/132.html
موقع Shin Bet و Shabak
http://www.fas.org/irp/world/israel/shin_bet/
موقع الخدمات الامنية الاسرائيلية
http://www.isiusa.us/main.html
وهذه المواقع غيض من فيض وبالطبع فان الهدف من عرضها هو الايحاء بامتلاك القدرات التقنية والبشرية وهو جزء اساسي وعادي جدا من اجزاء الحرب النفسية التي يستدخدمها العدو في عرض عضلاته وتضخيمها لبث الثقة في نفوس مواطنيه وافراد القوات التي تنتمي لهذه الاجهزة ... ومن المعروف لدى شعوب العالم اجمع ان الجبن والغدر فطرة في بني اسرائيل وانهم اجبن مخلوقات الله على الارض رغم ما يمتلكونه اليوم من سلاح وعتادة وقوة و400 قنبلة نووية ايضا ووما يقارب 600 من احدث الطائرات المقاتلة الامريكية ... الا انهم ومع عدتهم وعتادهم هذا لايصح فيهم غير ما اخبرنا خالقهم به :
( لايقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء جدر باسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لايعقلون )
(وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ )